قُتل مواطن مغربي يبلغ من العمر 52 عامًا، في مدينة فياريجيو الساحلية بعد اتهامه بسرقة حقيبة يد من سيدة أعمال إيطالية تبلغ من العمر 65 عامًا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت الرجل وهو يسير بجوار متجر عندما صدمته سيارة مرسيدس ذات الدفع الرباعي فجأة بسرعة عالية.
وحسب التقارير ذاتها، دهست السيارة جسد الضحية أربع مرات، قبل أن تنزل السائقة لتأخذ حقيبتها المسروقة وتغادر المكان بشكل غريب.
ونقل الرجل إلى المستشفى متأثرا بجراحه الخطيرة وتوفي بعد وصوله بلحظات. وتعرفت الشرطة على المرأة من خلال لوحة ترخيص سيارتها، قبل أن تعتقلها بعد ساعات قليلة.
واعترفت المتهمة بمطاردة الرجل، زاعمة أنه هددها بسكين وأنها تريد فقط استعادة حقيبته التي تحتوي على أغراض شخصية مهمة. ومع ذلك، لم تعثر الشرطة على أي أسلحة بيضاء مع الضحية.
وتم وضع السائقة رهن الاحتجاز بتهمة القتل غير العمد، قبل إخضاعها لتدابير الإقامة الجبرية. ومن جانبه، أدان رئيس الأساقفة المحلي المونسنيور باولو جولييتي تصرفات المرأة.
وأعرب نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني عن موقف مختلف. “هذه المأساة هي نتيجة لجريمة. وكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “لو لم يكن الرجل الذي فقد حياته مجرماً، لما حدث هذا”.
قُتل مواطن مغربي يبلغ من العمر 52 عامًا، في مدينة فياريجيو الساحلية بعد اتهامه بسرقة حقيبة يد من سيدة أعمال إيطالية تبلغ من العمر 65 عامًا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت الرجل وهو يسير بجوار متجر عندما صدمته سيارة مرسيدس ذات الدفع الرباعي فجأة بسرعة عالية.
وحسب التقارير ذاتها، دهست السيارة جسد الضحية أربع مرات، قبل أن تنزل السائقة لتأخذ حقيبتها المسروقة وتغادر المكان بشكل غريب.
ونقل الرجل إلى المستشفى متأثرا بجراحه الخطيرة وتوفي بعد وصوله بلحظات. وتعرفت الشرطة على المرأة من خلال لوحة ترخيص سيارتها، قبل أن تعتقلها بعد ساعات قليلة.
واعترفت المتهمة بمطاردة الرجل، زاعمة أنه هددها بسكين وأنها تريد فقط استعادة حقيبته التي تحتوي على أغراض شخصية مهمة. ومع ذلك، لم تعثر الشرطة على أي أسلحة بيضاء مع الضحية.
وتم وضع السائقة رهن الاحتجاز بتهمة القتل غير العمد، قبل إخضاعها لتدابير الإقامة الجبرية. ومن جانبه، أدان رئيس الأساقفة المحلي المونسنيور باولو جولييتي تصرفات المرأة.
وأعرب نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني عن موقف مختلف. “هذه المأساة هي نتيجة لجريمة. وكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “لو لم يكن الرجل الذي فقد حياته مجرماً، لما حدث هذا”.
