أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةفن و ثقافةشخصيات معروفة تحول “انستغرام” إلى فضاء لنشر “الغسيل” وتبادل الاتهامات

شخصيات معروفة تحول “انستغرام” إلى فضاء لنشر “الغسيل” وتبادل الاتهامات

تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه “ساحة حرب” بين المشاهير في الساعات الأخيرة، بسبب دخولهم حلبة الصراع عبر “التدوينات” لأسباب مختلفة، إذ فتحوا النار على بعضهم البعض وتبادلوا اتهامات تسيئ إلى “الأخلاق” و”القيم”، إلى جانب اختيارهم تقديم آراء في أزمات اجتماعية حساسة أدخلتهم سريعا إلى دائرة “الجدل”.

اشتعلت نار التصريحات وتبادل الاتهامات عبر خاصية القصص القصيرة بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام” بين “الداعية” رضوان بن عبد السلام والممثل طارق البخاري بسبب “السخرية من فرض الجزائر فيزا على المغاربة الراغبين في ولوج أراضيها” في مقابل تغافل الفنانين عن الحديث عن أزمات اجتماعية مهمة تشغل مواطنيهم، وفق ما تضمنه هجوم “الداعية” على أهل الفن.

اتهام بن عبد السلام بعض الفنانين بفقدان الشجاعة للحديث عن الأزمات التي تمر منها البلاد، واستنكار تجاوزات المسؤولين، والخروقات التي تعاني منها مجالات حيوية، دفع طارق البخاري لشن هجوم مضاد عليه واتهامه بـ”الاتجار بالدين” لكسب أموال تصل إلى 30 مليون سنتيم عن “الخطبة” لصالح الجالية في قالب ساخر.

لم تكن هذه الحرب الواحدة التي شُنت في مواقع التواصل الاجتماعي، بل دخل الممثل المعتزل هاشم البسطاوي، والممثل فيصل عزيزي في تدوينات غير خالية من الملاسنات والاتهامات، إذ لمح هذا الأخير إلى أن توبة هاشم مقرونة بأخطاء كبرى، واتهمه في الوقت ذاته بالبحث عن النجومية والشهرة عن طريق اعتزاله.

هذه التدوينات وتلميحات أخرى تمس الجانب الأخلاقي للبسطاوي، دفعت نجل الراحل محمد البسطاوي إلى انتقاد عزيزي والهجوم عليه في سلسلة من التدوينات التي تسيئ أيضا إلى شخصه وتُحقر منه ومن انتمائه إلى المجال الفني، عادّا أنه كان ضمن الأبواب التي دفعته إلى اتخاذ قرار الابتعاد من المجال لما وصفه بـ”المتسخ”.

من جانبها، ورطت سناء عكرود نفسها بالهجوم على طلبة الطب، وانتقاد احتجاجاتهم للمطالبة بعدم حدف السنة السابعة من التكوين، معتبرة أن دورهم يقتصر فقط في الدراسة ولا دخل لهم في مسار تعليمهم أو شكل تكوينهم، مما جعل نشطاء مغاربة يضعونها في دائرة الجدل، ويهاجمون تصريحها بشأن هذه الأزمت التي تتواصل منذ أشهر.

وانتقد نشطاء عكرود، عادين أنها تحاول الركوب على موجة أزمة طلبة الطب، بحثا عن “البوز”، عادين أنها تُعلق على قضية لا تدخل ضمن اختصاصها، في رد على تجريد طلبة الطب من حقهم في المطالبة بتصحيح وضعيتهم.

لم يسمح البعض ممن منحتهم “الأرقام” على منصة “إنستغرام” صفة “بلوغر” أو “مؤثر”، تفويت هذه الفرصة التي تشهد فيها الصفحات “غليان” “الأحداث” المليئة بالجدل والنقاش، إذ اختار بعضهم  الدخول في صراعات جماعية أو ثنائية باستغلال خاصية “القصص القصيرة” و”البث المباشر” من أجل نشر غسيل بعضهم البعض وتبادل “السب والشتم” والإساءة إلى “السمعة”، للرفع من عدد المتابعين و”المشاهدات” لاستقطاب مستشهرين يبحثون عن محققي الأرقام.

في خضم هذه الصراعات، تتجدد الدعوات إلى تقنين استخدام هذه المنصات، وقطع البعض ممن يؤثرون سلبا على الناشئة عن الوصول إلى هذه الشريحة، و”تسميم” عقلها بمحتويات غير هادفة.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة