أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةفن و ثقافةالرباط عاصمة لـ”الكتاب”.. دعم رمزي للثقافة وصناعة الكتاب في المغرب

الرباط عاصمة لـ”الكتاب”.. دعم رمزي للثقافة وصناعة الكتاب في المغرب

أثار إعلان الرباط عاصمة للكتاب لعام 2026 من قبل اليونيسكو، يتفاؤل أهل الثقافة من ناشرين وكتاب ومهنيين في القطاع، لما له من وقع إيجابي على صناعة الكتاب بالمغرب، والتشجيع على القراءة، من خلال الترويج لها عبر عدد من البرامج الثقافية والأنشطة.

وفي هذا الصدد، أعرب طارق سليكي، رئيس اتحاد الناشرين المغاربة، أن إعلان عاصمة المملكة المغربية عاصمة للكتاب لعام 2026 من قبل اليونيسكو، عن رحته الكبيرة “للمثقف المغربي وصناع الكتاب والثقافة بشكل عام لما يمكن أن يشكل هذا الحدث من دعم رمزي للثقافة وصناعة الكتاب في المغرب وإفريقيا”.

وأضاف في تصريح لجريدة “مدار21” أنه “نتطلع كناشرين مغاربة لاحتضان الرباط لمثل هذا الحدث، الذي سيشكل اعترافا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الناشرون المغاربة والوزارة الوصية من أجل النهوض بالكتاب”.

وتابع: “ولو أننا كنا على ثقة بأننا سنحظى بهذا التتويج الجميل وهي بشرى لكل الناشرين المغاربة والأفارقة على أن تبدأ مسؤولية جديدة هي أن نكون في مستوى الحدث وعند تطلعات كل المغاربة والأفارقة والعالم”.

المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، كانت قد أعلنت عن اختيار الرباط (المغرب) عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026، بناءً على توصية اللجنة الاستشارية للعاصمة العالمية للكتاب.

وورد عن أزولاي قولها: “بعد اختيار ريو دي جانيرو عاصمة عالمية للكتاب لعام 2025، يسرني أن أعلن عن اختيار الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026، إذ تتقاطع في الرباط طرق الثقافة حيث تساعد الكتب على نقل المعارف والفنون بجميع أشكالها. ويضطلع قطاع الكتب المتنامي أيضا بدور أساسي في النهوض بالتعليم، وتنسجم هذه الأنشطة مع ولاية اليونسكو”.

ونقلا عن موقع “اليونيسكو”: “تضم الرباط 54 دار نشر وثالث أكبر معرض دولي للكتاب والنشر في أفريقيا، وعددا متزايدا من المكتبات، وليس قطاع الكتب في الرباط جزءاً حيوياً من الاقتصاد الإبداعي لهذه المدينة وحسب، وإنما هو في طليعة الجهات التي تعمل على تعميم المعرفة”.

وقع اختيار اليونسكو اللجنة الاستشارية للعاصمة العالمية للكتاب على الرباط تكريما لالتزامها الجلي بتطوير الأدب، وتمكين المرأة والشباب من خلال القراءة، ومكافحة الأمية، لا سيما في المجتمعات التي تنقصها الخدمات، وفق اليونيسكو.

وبهذا الإعلان، تكون المدينة التي تختارها اليونسكو كعاصمة عالمية للكتاب ملزمة بترويج الكتب والقراءة بين صفوف الفئات العمرية والسكانية كافة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، إلى جانب تنظيم برنامج من الأنشطة على مدار العام.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة