أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةفن و ثقافةالفيلم المغربي “حياة العنزي” يحاكي بسخرية “حياة الماعز”

الفيلم المغربي “حياة العنزي” يحاكي بسخرية “حياة الماعز”

يستعد الثنائي خالد الزبايل وإسماعيل بابويه، لطرح فيلم يحمل عنوان “حياة العنزي”، وهو عنوان مستوحى من فيلم”حياة الماعز”، قريبا في منصة رفع الفيديوهات “يوتيوب” من إخراج عبد المنعم البدوي.

وفي هذا الصدد، كشف بطله إسماعيل بابويه في تصريح لجريدة “مدار21” أن هذا الفيلم الجديد سيكون مقتبسا من الفليم الهندي “حياة الماعز” الذي حقق مشاهدات عالية وأثار تفاعلا كبيرا، بسبب قصته التي تحكي عن عامل هندي مهاجر أجبر على العبودية في السعودية كراعٍ للماعز.

وقال بابويه إنه وخالد الزبايل سيتطرقان إلى مجموعة من القضايا الاجتماعية بسخرية، وفي قالب هزلي، مقتبسيْن ما ورد في الفليم الهندي “حياة الماعز”.

وأشار إلى أن هذا الفيلم سيعالج موضوع البطالة في المغرب، مسلطا الضوء على تكريس الفرد حياته للدراسة طامحا في تحقيق حلم “الوظيفة”، لكنه يصدم بواقع آخر.

ويضيف أن العمل يرصد غياب فرص العمل التي تعكس المستوى الدراسي للعديد من الشباب المغربي مما يضطرهم للعمل في “الكابلاج و”الأمن الخاص” على سبيل المثال.

وقال إن هذا الفيلم يعس جانبا من التهميش الذي يطال فئة الشباب، عبر قصة شابين يبذلان جهدهما في البحث عن عمل بوضع سيرتهما الذاتية في مختلف المناصب دون أي نتيجة، في الوقت الذي يتقدمان فيه في السن.

وأفاد بابويه بأنهما سيستسلمان في نهاية المذاف للواقع المفروض عليهما، كما العديد من الشباب، إذ سيقبلان العمل في وظيفتين لا تعكسا مسارهما الدراسي.

وفي تفاصيل فيلم “الماعز” الذي اقتبس منه هذا الفيلم الكوميدي، فينطلق بِرَهنِ نجيب، عامل هندي، منزله وبيع ممتلكاته للحصول على تأشيرة عمل في إحدى الشركات بالسعودية، لدى وصوله وصديقه إلى المملكة للقاء بكفيلهم الذي سيتأخر بالوصول إلى المطار، ليتم استغلالهما من قبل رجل سعودي يظهر أنه قاسٍ وإيهامهما بأنه الكفيل، ليصطحبهما إلى صحراء قاحلة.

وسيختار هذا الرجل ترك أحدهما في مزرعة صديقه، بينما سيأخذ معه نجيب إلى مزرعته، والذي سيصطدم بواقع قاسٍ مليئ بالعبودية والتعذيب النفسي، وبمعاملة غير إنسانية من قبل كفيله ستجعله يتحول إلى شخص آخر بسبب صعوبة الحياة، ليحاول بعد سنوات من الاحتكار الهرب رفقة صديقه وإفريقي التقوا صدفة، لتنطلق معاناة أخرى في قلب الصحراء.

وخلال هذه الرحلة التي لا تقل صعوبة عن سابقتها خلال عمله لدى مختطفه الذي أوهمه بأنه الكفيل الحقيقي، إذ سيموت صديقه الذي رافقه من الهند إلى السعودية بسبب العطش والحر الشديد، ويختفي الشخص الآخر في عاصفة رملية، ليتمكن من الوصول إلى حافة الطريق لطلب المساعدة، غير أنه في نهاية المطاف سيجد نفسه في السجن قبل ترحيله إلى بلده.

ويشير الفيلم في نهايته إلى أن نجيب ليس سوى حالة من بين آلاف الحالات التي عانت الويلات لسنوات من الاحتكار والعبودية والتعذيب بسبب نظام الكفيل.

يذكر أن الممثل الكوميدي إسماعيل بابويه خاض مؤخرا تجربة سينمائية جديدة من إخراج هشام الجباري، تحمل عنوان “حادة وكريمو” إلى جانب دنيا بوطازوت وربيع القاطي.

ويُجسد بابويه في هذا الفيلم دور “مقدم” يقوم بممارسات غير مشروعة، وتلاعبات بمقابل تلقيه “رشاوي”، وتدور أحداثه في دور الصفيح “كاريان”.

وهذا المقدم سيدخل في عمل غير مشروع مع حادة وكريمو (دنيا بوطازوت) و(ربيع القاطي)، لبيع “بْرَّاكَة” بمقابل مادي، والتي تعود في الأصل إلى ابن أخته.

وفي تفاصيل فيلم “الماعز” الذي اقتبس منه هذا الفيلم الكوميدي، فينطلق بِرَهنِ نجيب، عامل هندي، منزله وبيع ممتلكاته للحصول على تأشيرة عمل في إحدى الشركات بالسعودية، لدى وصوله وصديقه إلى المملكة للقاء بكفيلهم الذي سيتأخر بالوصول إلى المطار، ليتم استغلالهما من قبل رجل سعودي يظهر أنه قاسٍ وإيهامهما بأنه الكفيل، ليصطحبهما إلى صحراء قاحلة.

وسيختار هذا الرجل ترك أحدهما في مزرعة صديقه، بينما سيأخذ معه نجيب إلى مزرعته، والذي سيصطدم بواقع قاسٍ مليئ بالعبودية والتعذيب النفسي، وبمعاملة غير إنسانية من قبل كفيله ستجعله يتحول إلى شخص آخر بسبب صعوبة الحياة، ليحاول بعد سنوات من الاحتكار الهرب رفقة صديقه وإفريقي التقوا صدفة، لتنطلق معاناة أخرى في قلب الصحراء.

وخلال هذه الرحلة التي لا تقل صعوبة عن سابقتها خلال عمله لدى مختطفه الذي أوهمه بأنه الكفيل الحقيقي، إذ سيموت صديقه الذي رافقه من الهند إلى السعودية بسبب العطش والحر الشديد، ويختفي الشخص الآخر في عاصفة رملية، ليتمكن من الوصول إلى حافة الطريق لطلب المساعدة، غير أنه في نهاية المطاف سيجد نفسه في السجن قبل ترحيله إلى بلده.

ويشير الفيلم في نهايته إلى أن نجيب ليس سوى حالة من بين آلاف الحالات التي عانت الويلات لسنوات من الاحتكار والعبودية والتعذيب بسبب نظام الكفيل.

يذكر أن الممثل الكوميدي إسماعيل بابويه خاض مؤخرا تجربة سينمائية جديدة من إخراج هشام الجباري، تحمل عنوان “حادة وكريمو” إلى جانب دنيا بوطازوت وربيع القاطي.

ويُجسد بابويه في هذا الفيلم دور “مقدم” يقوم بممارسات غير مشروعة، وتلاعبات بمقابل تلقيه “رشاوي”، وتدور أحداثه في دور الصفيح “كاريان”.

وهذا المقدم سيدخل في عمل غير مشروع مع حادة وكريمو (دنيا بوطازوت) و(ربيع القاطي)، لبيع “بْرَّاكَة” بمقابل مادي، والتي تعود في الأصل إلى ابن أخته.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة