زينب شكري
تصوير ومونتاج: يوسف فائز
قالت الفنانة اللبنانية هبة طوجي، إنها تحضر لإصدار أغنية باللهجة المغربية ضمن ألبومها الغنائي الجديد، مشيرة إلى أنها استمعت إلى العديد من الأغاني لكنها لم تقرر بشأنها، بعد لأنها تنتظر الأغنية المناسبة والاختيار الصحيح، وفق تعبيرها.
وأضافت طوجي في تصريح لـ”العمق”، أنها تستمع للموسيقى المغربية ومعجبة بأصوات وخيارات عدد من الفنانين المغاربة أبرزهم سميرة سعيد وأسماء لمنور.
وأوضحت هبة طوجي، أن ما وقع بين فريق عملها والفنانة المغربية بسمة بوسيل بعد غناء الأخيرة لأغنية “مين اللي بيختار” للفنانة اللبنانية والخلاف الذي رافق ذلك، حيث جرى حذف العمل من كافة مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من مرة، معتبرة أن ذلك لم يكن سوء تفاهم بين الطرفين وإنما هناك حقوق ملكية وفكرية يجب احترامها، حسب قولها.
وأشارت ذات المتحدثة، إلى أنها ليست ضد إعادة أغانيها لأن ذلك معمول به في العالم، لكن ذلك يجب أن يتم وفق القوانين المتعارف عليها، لافتة إلى أن وجهة نظرهم توضحت من خلال البيان الصحفي الذي أصدرته شركة توزيع وإنتاج الأغنية وأنها لا تتدخل في هذه المواضيع.
وعن تشبتها بالتعامل مع “مدرسة” الرحباني منذ سنوات، أوضحت طوجي، أنها بدأت الاشتغال مع أسامة الرحباني منذ عام 2007، مشيرة إلى أن لديهما التزام كبير تجاه الفن، وأحلام وأذواق فنية متشابهة، كما أن عملها معه يكسبها خبرة يوميا وتفتخر بثنائيتها معه.
وتابعت، الفنانة اللبنانية، أن العمل مع “مدرسة” الرحباني” يحملها مسؤولية كبيرة ويجعلها تتحدى نفسها دائما، لافتة إلى أنها تتفاهم مع أسامة في كافة الأمور وتحاول أن تجد لقطة مشتركة من أجل صحة العمل في حال اختلافهما في بعض الأوقات، وفق تعبيرها.
يشار إلى أن الفنانة هبة طوجي، أحيت، مساء الخميس، حفل افتاح فعاليات الدورة التاسعة عشر لمهرجان “موازين.. إيقاعات العالم” بمسرح محمد الخامس في مدينة الرباطن تحت إدارة الموسيقي أسامة الرحباني.
وتقام الدورة الـ19 لمهرجان “موازين إيقاعات العالم” من 21 إلى 29 يونيو الجاري، تحت رعاية الملك محمد السادس.
وتأسس المهرجان، الذي تنظمه “جمعية مغرب الثقافات”، سنة 2001 كحدث لا يمكن تفويته لعشاق الموسيقى، ويعتبر من بين أكبر الأحداث الثقافية في العالم.
وتقترح دورة هذه السنة برنامجا غنيا يلبي كافة الأذواق ويجمع أكبر نجوم العرب والعالم، ما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور ومشاهير الفنانين.
