كود الرباط//
كشف عبد الرزاق الزيتوني، المدير الفني لكرنفال “بيلماون أكادير”، عن جديد النسخة الثانية من هذا الكرنفال الدولي، مؤكدا على انفتاح الكرنفال على البعد الإفريقي باعتباره أصل الفرجة الشعبية في هذا المجال.
وقال الزيتوني في تصريح لـ”كود”، إن هذه الدورة المنظمة ستتميز بتنظيم ندوة دولية حول الكرنفال والجاذبية الترابية يوم الثلاثاء 2 يوليوز، كما أنه غايكونو مشاهد فنية ولوحات موسيقية فيها تلاقح فلكوري بين بيلماون مع فرق إفريقية معروفة، وكذا تفاعل وتناسق بين بليماون وفرق موسيقية محلية.
وشدد الزيتوني، أن الهدف من هذه الدورة، هو “إعادة إثراء موروث بيلماون مع الحفاظ على الأصل ديالو، ويكون اللباس كله تقليدي ومصنوع يدويا ماشي بالميكاب، أي يعني نركزو على بيلماون”.
هنا حسب الزيتوني، غايكون تشجيع للصناعة التقليدية وفي نفس الوقت الحفاظ على الموروث الثقافي لبيلماون وتشجيع الإبداع.
وأكد المدير الفني للكرنفال لـ”كود” بلي غايكونو جوائز مهمة، منها “الجائزة الأولى ديال القناع أي الماسك وهنا خاص يكون ماسك مصنوع يدويا وبمواد طبيعية (إبداع فكري وصناعة يدوية) وكيفاش كيبين المشارك الماسك يعني رجعنا الأصل لبيلماون”، موضحا: “بلي الأنشطة الفلكورية لي تقام فعدد من الأحياء خصوصا بالدشية كاين رجوع كبير للماسك الأصيل لبيلماون أي مكاين اللجوء بزاف لتقنية الميكاب”.
وكاينا الجائزة الكبرى، أحسن فرقة تتكون متكاملة عبر مجسم وتناسق متكامل، وفق الزيتوني، إضافة إلى أحسن زي تنكري وأحسن بيلماون.
وغاتعرف هاد النسخة مشاركة أربعة فرق إفريقية، من دول غينيا كوناكري وكوديفوار والبنين، باعتبار أن أصل الماسك هو إفريقيا، وفق الزيتوني للي أكد بلي هاد النسخة غايكون لها بعد دولي إفريقي لأن إفريقيا هي أم الفرجة.
وقال الزيتوني بأن الهدف ديالو من هنا لـ5 سنين يكون كرنفال بيلماون في مستوى كرنفال البندقية فينيز، متوقعا تعرف هاد النسخة الثانية حضور كبير للجمهور واللي يقدر يوصل لأزيد من 30 ألف.
وتبلغ ميزانية كرفنال بيلماون 90 مليون سنتيم، بمساهمة من جماعة أكادير ومجلس الجهة ووزارة الثقافة والشباب والتواصل.
ويعود الكرنفال الدولي ’’بيلماون‘‘ ليضرب موعدا لعشاق هذا الموروث الأمازيغي بأكادير خلال الأيام الثلاثة من شهر يوليوز المقبل، لكن في حلة جديدة تتميز بمأسسته بعد أن كان ينظم من قبل جمعيات المجتمع المدني في صيغته القروية والمحلية بالأساس.
ويضم برنامج الكرنفال في نسخته الثانية، عروضا فنية لفرق مختلفة تمثل منطقة ’’أكادير الكبير‘‘، ومنها فرق دولية تمثل إفريقيا، إلى جانب سهرات فنية، مع إقامة ندوة علمية دولية يحضرها أساتذة وأكاديميون باحثون في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والتاريخ، بمن فيهم أجانب، لإبراز الجوانب الثقافية والحضارية لـ”بيلماون‘‘ وسبل الدفع به نحو العالمية.
