أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةفن و ثقافةالممثلة فاطمة وشاي تطفئ شمعة نجوميتها في “تيك توك”

الممثلة فاطمة وشاي تطفئ شمعة نجوميتها في “تيك توك”

وضعت الممثلة المغربية فاطمة وشاي نفسها في لائحة مثيري الجدل، بسبب تعميرها البث في منصة “التيك توك” للحصول على أموال الداعمين، بعد ابتعادها عن شاشات التلفزيون في الفترة الأخيرة.

وجر مقطع منح اليوتيوبر إلياس المالكي دعما لها في بث مباشر على منصة “تيك توك”، على شكل “أسد” وغيرها من الحياونات، التي تحمل قيمة مالية متفاوتة، إذ عد نشطاء أن فيها إهانة لممثلة لها صورة اعتبارية مهمة في المجال الفني.

وعد نشطاء أن هذه الخطوة تُشكل إهانة للجسم الفني بالمغرب، إذ تلقت فاطمة وشاي على إثرها سيلا من الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنها تفقد بريقها بالفيديوهات الترفيهية التي لا تليق بمستواها ومسارها الفني الطويل.

وسبق للممثلة فاطمة وشاي أن كانت موضوع نقاش، بسبب تداول العديد من الصفحات الخاصة بالفن والمشاهير مقطع فيديو لها على المنصة ذاتها، تتحدث فيه بطريقة ساخرة عن غلاء الطماطم، منتقدين أسلوبها وطريقتها في التعاطي مع مواقع التواصل الاجتماعي.

وحققت الممثلة فاطمة وشاي على مدار سنوات شهرة كبيرة من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، قبل أن تتوارى عن الظهور بسبب قلة الفرص.

وانطلقت وشاي من خشبة المسرح، ضمن أهم ما قدمته “مولاي إدريس” و”أين الرؤوس”، و”البغلة هذا شهرها”، و”شعيبة ياوليدي”، قبل أن تشارك في سلسلة من الأعمال التي ما تزال راسخة في أذهان الجمهور، أبرزها مسلسلات “سرب الحمام”، و”دواير الزمان”، و”المصابون”، و”وجع التراب”.

وفي السينما، شاركت الممثلة فاطمة وشاي في “المطرقة والسندان”، و”ياريت”، إضافتها إلى تركها بصمة في التلفزيون بأفلام عديدة، أهمها “رحيمو” و”الحي الخلفي” و”عويشة دويبة”، إلى جانب سلسلات “عائلة محترمة سنة”، و”رمانة وبرطال”، و”حديدان”.

ويربط الجمهور الممثلة فاطة وشاي بأدوار “المرأة المتسلطة”، أو “المغلوب على أمرها” من خلال ما جسدته في التلفزيون في العديد من الأعمال.

وكان آخر عمل شاركت فيه الممثلة فاطمة وشاي فيلم “النسيبة” الذي يتناول مواضيع متعلقة بالأسرة، ويعرض العلاقة بين الزوج وأم زوجته من زاوية مختلفة، بعيدا عن النظرة المعتادة والتي تضعهما في قلب أزمات وصراعات، عن طريق تسليط الضوء على العلاقة بين الأزواج، وأهمية الصداقة في المجتمع، من خلال صديقتين تتبادلان النصائح وتدعمان بعضهما البعض في الأزمات والمشاكل، وفق ما توصلت به جريدة “مدار21”.

وسبق للممثلة ذاتها أن شاركت في فيديو كليب للمغني “سبعتون” في تجربة مختلفة، أثارت بدورها حالة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم تكن فاطمة وشاي وحدها من لجأت إلى منصة “تيك تيك” في الفترة الأخيرة بسبب قلة الأعمال التلفزيونية، ولحاجتها إلى توفير مصاريفها، حيث انتقد نشطاء لجوء الممثلة سكينة درابيل إلى هذه المنصة التي يناشد مغاربة لإقبارها في المغرب لربطها بنشر التفاهة وإظهار المغرب في صورة سيئة، رغم حضورها في الشاشة بأعمال سنوية.

وكان أنس الباز بدوره بدأ ينشط في منصة “تيك توك” الذي عبر فيه سابقا عن استيائه من إبعاده عن شاشات التلفزيون، في ظل إقحام العديد من المؤثرين، مما يجعل أصحاب الاختصاص يعانون من البطالة، قبل أن يعود إليها مجددا بعملين هذا الموسم.

يذكر أن هناك توجهات لطرح مقترح قانون يهدف إلى حظر تطبيق “تيك توك”، للحد من التهديدات “الأخلاقية” التي تهدد القيم المجتمعية بالمغرب، نظرا لما يعتبره البعض “محتوى” سلبي، يضر بسمعة المغرب ويُشجع الفئات الهشة على استغلال ذاتها في سبيل تحقيق الربح السريع.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة