أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةفن و ثقافةتابعمرانت: نضال الثقافة الأمازيغية يتحقق بالمغرب .. وفقدان الهوية خطير

تابعمرانت: نضال الثقافة الأمازيغية يتحقق بالمغرب .. وفقدان الهوية خطير

هسبريس من الرباط

تستعد الفنانة فاطمة تابعمرانت لاعتلاء خشبة مسرح مهرجان “موازين” اليوم الجمعة، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في هذا الموعد، وعن سعادة أكبر بشأن “ما حققه نضالها حول الهوية والثقافة الأمازيغيتين”.

وقالت تابعمرانت، خلال ندوة صحافية عقدت بمناسبة مشاركتها في مهرجان “موازين”: “إن الدفاع عن الثقافة المغربية هو دفاع عن الهوية الحقيقية لهذه البلاد”، متابعة: “أخطر شيء على أي وطن هو إنسان فاقد لهويته… نحن في وقت يعي الناس أهمية الهوية وحقوق ولغات بلادنا”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;}

واعتبرت الفنانة ذاتها أن “النضال حول الأمازيغية بدأ يؤتي أكله”، موردة أن “أول خطوة إيجابية كانت الخطاب الملكي سنة 2001، وهو خطاب أجدير التاريخي، ثم تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ثم ترسيم الأمازيغية سنة 2011، واعتماد السنة الأمازيغية والاعتراف بها كعيد وطني”.

أما عما ينقص هذا المسار فتحدثت المغنية الأمازيغية عن “ضرورة الاشتغال على تطوير تعليم هذه اللغة، واستعمال الأمازيغية في القضاء وفي الطب”، متابعة: “قطعنا أشواطا مهمة بفضل الله والملك… ملك التحدي والمساواة يعرف بلاده ومعنى الوطن الذي يتحقق باللغات والثقافات والإنسان”.

وأردفت تابعمرانت: “المرأة الأمازيغية أخذت مكانتها في المجال الفني، والموجة الإلكترونية التي نعيشها ذللت الصعوبات التي كان يعاني منها أي فنان شاب، إذ تعددت الطرق والوسائل، ليس مثل بدايتنا نحن، إذ واجهنا صعوبات كبيرة ونقشنا أسماءنا بأسناننا على الحجر. لكن لابد من التركيز على الاستمرارية”، وواصلت: “التساؤل هو هل سيستمر الفنان أم لا؟ كما أن السؤال اليوم هو حول المضمون، فهو الذي يفرض استمرارية الفنان”.

وعبرت المتحدثة ذاتها عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان “موازين”، قائلة: “أكبر مهرجان في بلادنا يلزمه استعداد كبير، سواء من ناحية الأغاني أو المواضيع، وحتى الإيقاعات التي سنقوم بتأديتها”.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة