نجوى المالحي-كود//
كتستعد سكينة أوفقير، الفنانة المغربية المتحررة، بنت الجنرال أوفير، باش تطلق أول ألبوم ديالها بعنوان “D’une vie, l’autre”( من حياة إلى أخرى)، اللي هو خلاصة لمسار طويل فني وشخصي.
ختارت الفنانة والمؤلفة والمنتجة لي فعمرها 60 عام، أنها تقدم للجمهور 13 أغنية كتجسد تجربتها المأساوية وتطورها من الظلام إلى النور.
سكينة أوفقير هي عاشت حياة صعيبة بسبب الأحداث السياسية اللي عرفها المغرب سنة 1972. قضات 19 سنة فالحبس فظروف صعيبة بزاف، ولكن بعد إطلاق سراحها، قدرت تسترجع القوة ديالها وتبني حياتها من جديد. بعد 26 عام ففرنسا، رجعات للمغرب بقوة وعزيمة.
بالنسبة لسكينة، الموسيقى كانت دايما هي المنفذ والعلاج ليها، وكلما كترت الأزمات، كانت الموسيقى هي اللي كتنقذها وتخليها قريبة من ذاتها. فالألبوم ديالها “من حياة إلى أخرى”، كتقدم رحلة عاطفية كتبت على مدار 30 سنة، وكيحكي قوس سردي من التسامح حتى لأغاني الغضب.
سكينة أوفقير كتأكد نفسها كفنانة استثنائية من خلال هاد الألبوم اللي كيلمس جوهر التجربة الإنسانية. الرسالة ديالها المليئة بالأمل كتتجاوز الثقافات والأجيال، وخا الألبوم هو أول عمل موسيقي ديالها، الصوت والتأليف ديالها كيخلي صداها يتردد عبر الحدود.
