أنكر الفنان اللبناني، رامي عياش انصراف الجمهور الجزائري من حفله الموسيقي الأخير بالعاصمة الفرنسية باريس، عقب انزعاجه من ترديده لعبارة “الصحراء مغربية“.
وأكد رامي عياش في ندوة صحفية بالعاصمة الرباط، أن الجمهور الجزائري الذي حضر لحفله الموسيقي بفرنسا لم ينسحب، مؤكدا أن الجمهور بأكمله واصل حضور حفله حتى تقديمه آخر أغنية.
واكتفى رامي بالقول “أتمنى للوطن العربي إنو يكون منفتح على بعضه لا أنا إجي للمغرب ولا مصر ولا لبنان بتأشيرة“، لافتا إلى أنه “لطالما وعدنا السياسيون العرب بانفتاح واتحاد البلدان العربية مع بعضها البعض”.
ويرى عياش أن دعم أسرة ومحيط الفنان لها وقع إيجابي أكبر من برامج اكتشاف المواهب، مستحضرا تجربة والدته معه، باعتبارها كانت الداعمة والمحبة الأولى له، بقوله: “أمي الله يرحمها آمنت بموهبتي ودعمتني وحبتني وخصصت نسبة كبيرة من وقتها لي“، مؤكدا على أنهاالسبب الأكبر في ما وصل إليه الآن وما حققه من إنجازات”.
وبخصوص حرصه على إظهار نجاح علاقته الزوجية بحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد رامي عياش أن “التفاهم يعد السبب الرئيسي في نجاح كافة العلاقات الإنسانية سواء بين الإخوة أو بين الشركاء وكذلك بين الزوجين” على حد تعبيره.
وحول تركيزه على الأعمال الخيرية، أكد رامي عياش أنه فخور ويتشرف بكونه الفنان العربي الوحيد الذي يملك جمعية “عياش للطفولة” والتي قُص شريط أول فرع لها بالمغرب، قبل أن يفتتح فرعا آخر لها بلبنان.
وأشاد الفنان عينه بجمعيته الخيرية، لكونها تهتم بالتعليم المجاني لأكثر من 2000 طفل في لبنان، كما أن مدخولها المالي منحصر عند الجمعية دون أخدها لتبرعات من شخص أو شركة ما.
وفي رده عن سبب تنويعه للأنماط الموسيقية التي يؤديها، أوضح الفنان اللبناني أن ذلك مشابه تماما لتغيير الشخص لستايل لباسه، مشددا على ضرورة تميز الإنسان بذوقه، ما يمكنه من خلق أجواء مستجدة.
وفي السياق ذاته، ذكر عياش بتقديمه لأنماط الشعبي والتكنو والبيت وغيرها، لكونه يحب أن يفرح بفنه ويتبث أنه قادر على التغيير، إلا أنه رفض الإقرار بكون ذلك يعد دليلا على غياب الهوية عن فنه، بقوله: “اسمك هو هويتك“.
ومن المقرر أن يلاقي الفنان اللبناني، رامي عياش جمهوره المغربي بمنصة النهضة، مساء يوم الجمعة، وذلك ضمن فعاليات النسخة ال19 من مهرجان موازين.
