تنتظر الممثلة سارة فارس عرض مسلسلها الجديد “ناس الملاح” للمخرجة جميلة البرجي، عبر شاشة القناة الثانية في كل يوم خميس، بشكل أسبوعي، والذي ترتدي فيه قبعة فتاة يهودية تقرر العودة إلى أرض الوطن.
وفي هذا الإطار، كشفت سارة فارس في تصريح لجريدة “مدار21 أنها تُجسد في هذا المسلسل الجديد شخصية “جنين” يهودية مغربية تقيم في الديار الأوربية، تقرر العودة لأرض الوطن من أجل الاطمئنان على عمتها المستقرة بمدينة صويرة.
وتضيف فارس أن “جنين” وخلال عودتها إلى بلدها المغرب ستحنّ إلى الماضي وتقرر الاستقرار وتكبير مشاريعها والحفاظ على هويتها.
وأكدت أن مايميز هذا العمل “تعايش الديانات الذي عرفه المغرب منذ القدم والذي خلق التسامح والحب والتعاون والعيش في الأمان، إذ سينقل المسلسل مجموعة من القصص المختلفة حول هذه القضية”.
وقالت سارة إنها “استمتعت كثيرا خلال تشخيص لدور هذه الفتاة التي تتسم بالسلم والتعاون وحب الغير، وتمتلك حسا طفوليا مرحا، لا تعرف الغدر، وتحب بصدق وتعبر عن آرائها دون نفاق”.
ووصفت فارس تجربتها في مسلسل “ناس الملاح”، بـ”المتميزة” وبـ”المغامرة القوية” التي خاضتها من أجل إغناء مساري الفني المتواضع، بحسب تعبيرها.
وبخصوص أعمالها المقبلة، أفصحت فارس بأن هناك مجموعة من الأعمال التي من المرتقب أن تشارك فيها، في السينما والتلفزيون والتي من المرتقب تصويرها قريبا.
يذكر أنه تقرر عرض مسلسل “ناس الملاح”، خارج السباق الرمضاني، إذ يُسلط الضوء على عودة يهود مغاربة إلى منطقة الملاح بعد سنوات من الهجرة لملاقاة أجدادهم وسط أملاكهم، لتصاحب هذا الرجوع مواقف إنسانية سيكون المشاهد المغربي على موعد معها عبر شاشة القناة الثانية.
وهؤلاء المهاجرين اليهود من أصول مغربية سيقررون العودة إلى أحضان بلدهم الأم بعدما هاجروا في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.
ويشارك في بطولة هذا المسلسل الذي يتكون من 15 حلقة، ومن المرتقب عرضه بشكل أسبوعي في كل يوم خميس، كل من الممثل ربيع القاطي، وهدى صدقي، وعبد الحق بلمجاهد، ومحسن مالزي، منصور بدري، وأمل التمار، وسارة فارس، والصديق مكوار، وسميرة هشيكة، وغيرها من الأماء الفنية.
وكانت سارة فارس شاركت مؤخرا في مسلسل “الجنين” الذي جسدت فيه دور ممرضة خاصة تُدعى “نسرين”، وهي تتحلى بمهنية كبيرة، وتتمتع بقدر عال من الإنسانية في المواقف التي تقع فيها، إضافة إلى أنها تبحث عن سعادة الآخرين، وتسعى إلى التألق في عملها، وتحب مريضتها المسؤولة عن علاجها “فريدة”، التي تعتبرتها فردا من عائلتها، إذ تحاول مساعدة مريضتها للشفاء من مرضها بكل الطرق، ولا تخشى الوقوف أمام الظلم.
وهؤلاء المهاجرين اليهود من أصول مغربية سيقررون العودة إلى أحضان بلدهم الأم بعدما هاجروا في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.
