كود الرباط//
كشفت مصادر مهنية في قطاع السينماء لـ”كود” أن الصناعة السينمائية بمدينة ورزازات تنهار، وصورة المغرب فمجال تصوير الأفلام العالمية تتراجع بشكل كبير، والبطالة والكساد فالسياحة والسينما رجعو يكملو على داك الشي لي دارتو الفيضانات الأخيرة فالإقليم.
هكذا، وبعد كارثة اشتعال العافية فمتحف السينما بورزازات في يونيو الماضي ولي لحد الآن ما تكشفاتش النتائج ديالو، ها هي فضيحة أخرى تقع فقطاع السينما فورزازات ولي كان سبب الكشف عنها السلطات المحلية.
هاد الأخيرة، فنهاية الأسبوع الماضي، داهمت محل مخصص لإطعام ما يناهز 600 شخص يوميا ولي كيشتغلو ففيلم أمريكي-مكسيكي حول الإنجيل يتم تصويره بورزازات. فلول تدخل السلطات فالوقت المناسب لوقعت كارثة تسمم خطيرة.
صاحب هاد المحل كان كيستاغل مكان مخصص كمصحة بيطرية لإعداد الأكلات للمشتغلين فهاد الفيلم العالمي الضخم.
بعد مداهمة هاد المحل، تفجأت السلطات برداءة مستوى الأكل الذي يقدم والوسائل التي يتم إعداده بها. الدجاج محطوط فالأرض، والمرقة كتطيب فطناجر موسخين، والماكلة ديال لبارح كتعاود تتقلى وتسربا الغد ليه فسندويتشات، وريحة الخنز فكل مكان..
على إثر ذلك، تم إغلاق المحل، واستدعت السلطات صاحب المحل لإجتماع مستعجل بمقر العمالة لبارح.
مخرج ومنتج الفيلم والممثلين بقاو كيتعجبو فهاد الفضايح وكيحلفو بلي هذا آخر فيلم غادي يصوروه فالمغرب. فزيادة على الأثمان الغالية جدا لي فرضاتها عليهوم شركة الإنتاج المغربية، كانت غادية توقع كارثة أخرى بعدما تسربات مياه الأمطار لاستوديو التصوير وتم توقيف العمل لأيام.
مصادر كشفات بلي الشركة الأجنبية المنتجة لهاد الفيلم كتخلص للشركة المغربية لكن فحساب مفتوح بالخارج.
وفهاد الشي كولو: ما موقع المركز السينمائي المغربي لي المدير ديالو هادي شهور وهو شاد هاد المنصب بالنيابة واخا متقاعد هادي سنين من الوزارة ورغم الرسائل العديدة لي صافطها رئيس الحكومة للوزير الوصي على القطاع المهدي بنسعيد.
الصناعية السينمائية فالمغرب عامة وفورزازات خاصة، كيقولو المهنيين، كتعيش فعهد الوزير بنسعيد أكفس مرحلة فتاريخها. لكن الوزير ممسوقش.
