اضطر الفنان المصري “عمر كمال”، الشهير بأغاني “المهرجانات”، إلى الاستنجاد بشيوخ الأزهر، من أجل الرد على بعض الرسائل والانتقادات اللاذعة التي وجهت له بسبب أعماله الخيرية التي يمولها من عائداته الفنية التي وصفها البعض بـ”الفلوس الحرام”.
وأمام هذا الضغط الكبير الذي يواجهه، اضطر الفنان “عمر كمال” إلى الخروج عن صمته، من أجل الرد على هذه التهم عبر شريط فيديو نشره عبر حسابه على “تيك توك”، استفتى من خلال شيوخ الأزهر حول مشروعية أعماله الخيرية التي يمولها من الأموال التي راكمها عن طريق الموسيقى والغناء، بعد أن اعتبرها البعض “أموالا حرام”، وبالتالي فإن الله لن يقبلها.
في ذات السياق، قال “عمر كمال”: “أنا ربنا كرمني آخر كرم علشان علاقتي بربنا كويسة، بس أنا بجد تعبت من الناس نفسيا وعايز حد من الأزهر يطلع يرد عليا”، وتابع: “عمري ما عملت فيديو بقول فيه إني بعمل خير أو بقدم خير أو مساعدة لحد، وعمري ما عملت فيديو أو طلعت ترند في الخير، بس أنا بقدم خير كثير، إنتو اللي بتهاجموني عملتوا إيه”، قبل أن يؤكد قائلا: “أنا شايل مسؤولية 50 فرد، أنا فلوسي حرام بس بساعد بيها الناس، أنت بقى ياللى بتهاجمني عملت إيه، أنا غلط ولا صح حد يقول لي”.
من جانبها، تفاعلت الإعلامية المصرية “ولاء عمران” مع الموضوع، حيث نشرت بالمناسبة، تدوينة عبر حسابها الفيسبوكي الخاص، جاء فيها: “خرجتوا الراجل عن شعوره والله، الموضوع يبدو كوميدي لكنه مش كده أبدا”، وتابعت: “يعني لا بنرحم ولا بنخلى رحمة ربنا تنزل، ما تسيبوه يعمل خير وربنا هو اللي بيحاسب، احنا مش شطار غير في إننا نزايد على بعض في كل حاجه، وكل واحد فاكر نفسه واخذ توكيل من ربنا يدخل ناس الجنة و يدخل ناس النار وإيه هيتقبل وإيه مش هيتقبل”.
