احمد الطيب الرباط كود ///
اليوم 2 اكتوبر 2024 كان افتتاح الدورة الثانية من المناظرة الثانية من مناظرات “الصناعات الثقافية والابداعية” باوطيل رباطي. غير من الشكل كيبان مصير هاد المناظرة.
وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج ورئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية نايلة التازي وهي فيدرالية تابعة للباطرونا وسفيرة الاتحاد الاوربي فالمغرب هدرو بالفرنساوية. اييه. باغيين صناعة ثقافية مغربية وختارو٬ كنهدر على لمغاربة٬ يهدرو بالفرنسية. هادي ماشي اهانة للمغاربة بل اهانة ليهم. احتقار منهم لكل ما هو مغربي باش هدرو بلغة ماشي لغتهم. ما هدرو لا بالدارجة لا بالامازيغية لا بالحسانية. هادو هما اللغات اللي كاينين فالدستور.
لفضيحة ان هادو اللي اكيد ماشي همهم الثقافة بل لفلوس ديالها٬ انهم قالو للناس فالقاعة باللي كاين كاسك ديال الترجمة. تصورو شي بلاد بحال مصر او تونس او موريتانيا٬ بلا ما نهدرو على دول اوربا٬ يتجمعو فشي مناظرة على الثقافة ويخليو لغة لبلاد ويهدرو بلغة ماشي ديالهم.
اختيار اللغة فهاد المناسبات راه مؤشر كبير على فين كتعيش هاد الفئة وفين كيعيشو فئات اخرى من لمغاربة. باراكا ما تكذبو علينا. اللي هدر بلغة ماشي لغة لمغاربة او لغات الدستور =حقاش الدارجة والامازيغية والحسانية لغات= راه بعيد على هموم لمغاربة
نقطة اخرى هو كيفاش وزير الثقافة محمد بنسعيد يجي ويقول خاص الخروج من “منطق الاستهلاك السلبي في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية للانتقال إلى الإنتاج الاقتصادي”، واش عارف اش كيقول ولا غير قرا اللي كتبوه ليه. عطاها غير للانشاء “موسيقانا، ومناظرنا الطبيعية، وتاريخنا، وقصصنا، وأزياءنا، ومطبخنا، تغذي الصناعات الثقافية والإبداعية في جميع أنحاء العالم”، داعيا، في هذا الصدد، إلى “إعادة الاستثمار في إبداعنا وشبابنا وثقافاتنا محليا” . و بلادنا “تزخر بتراث ثقافي غني، مادي ولامادي، تدافع عن البعد التراثي للثقافة، سواء على المستوى الوطني أو الإفريقي أو الدولي، بالإضافة إلى البعد الآخر المتعلق بالإبداع والابتكار” و “المملكة تثمن الإبداع” او “الصعيد الوطني، يستفيد المغرب من استقرار حقيقي” و”المملكة اختارت تثمين الرأسمال البشري كمحرك للتنمية تماشيا مع الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
شفتو شي حاجة ملموسة. شي فكرة واضحة. اللا. عرفتو علاش؟ حقاش وزير ما عمرو كانت عندو فكرة على اشناهي سياسة ثقافية. كيسحاب ليه الثقافة هي الترفيه. عندو مفهوم بحال ديال ال الشيخ فالسعودية٬ غير ما عندوش ميزانيتو.
من بعد جا رئيس الباطرونا. عطاها غير للانشاء. تصورو رئيس الباطرونا كيهدر على مطالب. بحال شي نقابة. ما قدم حتى مقترح واضح. كان مثلا يقول باللي رجال الاعمال مستعدين يدعمو الابداع ولكن خاص اعفاءات ضريبية لهاد العينة. ماشي يجي يشكر صاحبو مهدي قطبي ديال المتاحف بلا مناسبة.
كيفاش كيهدرو علي الصناعات الثقافية والابداعية وما كاين حتى مبدع فالافتتاح. كتحس باللي هاد لملايرية بانت ليهم الثقافة هوتة وجاو ياخدو جطهم. كان ضروري يكون مبدع معروف يهدر على كيفاش كيخلق الابداع وفين المشاكل اللي كيواجهوه.
حتى فاختيار الفيديو التقديمي للمناظرة كانت حروب وتصفية حسابات. تم تهميش مهرجان موازين والموسيقى الروحية والصوفية ومهرجان مراكش … والتركيز على الصويرة. التركيز على مهرجان “دجازا بلانكا” وحتى “طنجاز” اللي كيسوق للسجائر الالكترونية بوقاحة. فيديو قال كلشي. كيعطي صورة على الحروب فالمجال الثقافي. باقي بعيد عليها الصناعات الثقافية
