أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةفن و ثقافةلماذا يُخيف “ديدي” المشاهير حتى من السجن؟

لماذا يُخيف “ديدي” المشاهير حتى من السجن؟

كشفت تقارير جديدة عن استمرار نفوذ نجم الراب الأمريكي الشهير شون “ديدي” كومز، رغم احتجازه في السجن بتهم تتعلق بالاعتداء والاتجار بالبشر.

مصادر تحدثت لموقع People أفادت بأن الكثيرين في صناعة الموسيقى لا يزالون يخشون من معارضته، مما يبرز قوة تأثيره حتى في ظل الظروف الحالية.

قوة التأثير

وفقًا لمصدر داخل الصناعة، لا يزال ديدي يتمتع بذكاء خارق وقدرة على استغلال علاقاته مع العديد من الفنانين، الذين يشعرون بالامتنان له بسبب مساعدته السابقة.

ويُعزى هوسه بالسيطرة إلى عبقريته الإبداعية، مما يزيد من مخاوف المعنيين بشأن التعامل معه.

دلائل السلوك الغريب

التقرير يأتي بعد إعادة تداول مقطع فيديو يظهر ديدي يتفاخر بخططه العاطفية، حيث حذر جاستن بيبر، الذي كان في السادسة عشرة من عمره، من التحدث عن “الأشياء التي يفعلها معه”.

هذه اللقطات أثارت القلق حول سلوك ديدي، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول وضعه.

تهديد بالمساءلة القانونية

كما أشار المحامي توني بوزبي، الذي يمثل 120 ضحية، إلى أن قائمة طويلة من المشاهير قد تتعرض للمقاضاة لارتباطهم بقضية ديدي. هؤلاء المشاهير متهمون بالتستر على اعتداءات قام بها، سواء ضد رجال أو نساء أو أطفال.

وقد تلقوا خطابات مطالبة تتعلق بحالات الاعتداء التي وقعت في الحفلات التي نظمها.

قائمة المشاهير المرتبطين

العديد من النجوم المعروفين، مثل ليوناردو دي كابريو، وجاي زي، وبيونسيه، وغيرهم، تم ذكرهم كأشخاص حضروا حفلات ديدي، مما يضعهم في موقف حساس.

بوزبي يوضح أن التسويات المالية هي الوسيلة الوحيدة لحماية هويات هؤلاء المشاهير من المساءلة.

الاعتقال والاتهامات

تم اعتقال ديدي في منتصف شتنبر الماضي في نيويورك، ووجهت له اتهامات بالتآمر والابتزاز والاتجار الجنسي.

ورغم نفيه جميع التهم، لا يزال محتجزًا بعد رفض الإفراج عنه بكفالة قدرها 50 مليون دولار.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة