أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةفن و ثقافةماجدولين الإدريسي: الاحتجاج على مشهد “قبلة” بنجبارة يناقض متابعة مغاربة للأفلام الأجنبية

ماجدولين الإدريسي: الاحتجاج على مشهد “قبلة” بنجبارة يناقض متابعة مغاربة للأفلام الأجنبية

دافعت الممثلة ماجدولين الإدريسي عن دور زميلتها هند بنجبارة في الفيلم السينمائي “على الهامش” الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، رافضة حصر شخصيتها في مشهد “القبلة” الذي أثار جدلا في منصات التواصل الاجتماعي.

وقالت الإدريسي في تصريح لجريدة “مدار21” إنها كانت لتقبل تجسيد دور هند بنجبارة لو عُرض عليها، باعتباره دورا كما باقي الأدوار في الفيلم، ولا يوجد ما يمنعها لقبول تجسيده.

وأضافت: “كفى من هذه النقاشات، والجدل المثار حول مشهد القبلة غير منطقي، لأن كم الأفلام الأمريكية والفرنسية والعربية التي تشاهدونها بها مشاهد مشابهة دون تحفظ أو رفض”.

وتابعت: “تم الوقوف عتد مشهد القبلة في الوقت الذي يحمل فيه دور هند بنجبارة دلالات عميقة، وبذلت فيه الكثير من لاجهد للظهور باكية، وبوجه شاحب اضطرت لعدم الأكل لأجل تجسيد مشاهد مهمة بالفيلم”.

وتحدثت الإدريسي عن القدرة الإبداعية للمخرجة جيهان البحار، التي بحسبها نجحت في تناغم ثلاث عائلات من مستويات اجتماعية مختلفة، مشيدة أيضا بتجسيدها لدور ممرضة تعاني خللا نفسيا، يعد جديدا عليها في مسيرتها الفنية.

ويشارك فيلم “على الهامش” في المسابقة الرسمية للدورة الـ24 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الذي من المرتقب أن يتم الإعلان عن نتائجها يوم الـ26 من شهر أكتوبر الجاري.

وكان مشهد “قبلة” بفيلم “على الهامش” جمع بين الممثلة هند بنجبارة وخالد وباعقى، أثار جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، بمجرد وصوله إلى القاعات السينمائية المغربية قبل أسابيع، وتسريب لقطات منه، ليضع بطلته هند بنجبارة في قفص الهجوم.

وخلق حينها نقاشا محتدما بسبب مشهد قُبلة جمعت الممثل خليل أوباعقى وهند بنجبارة اللذين يجسدان قصة حب ثنائية، بين من اعتبرها “مجانية” ومن دافع عن المشهد بدعوة خدمته للخط الدرامي للعمل.

ودافعت هند بنجبارة بطلة مشهد “القبلة” بفيلم عن مشهدها الحميمي بفيلم “على الهامش”، عادّة إياه غير مجاني بل يخدم قصة الفليم وخطها الدرامي.

وقالت بنجبارة في تصريح سابق لجريدة “مدار21” إن الفيلم يدافع عن قضية مهمة ويبعث رسالة إنسانية وقوية، مشيرة إلى أن الشخصية التي تجسدها لم تُبن لتأثيث الفضاء، إنما تقد دورا فعالا في العمل.

وأضافت الممثلة ذاتها أن السيناريو شدها للمشاركة في الفليم، لاسيما بعد لقائها بمخرجته جيهان البحار التي أفصحت لها عن تصورها ورسالتها من خلاله، ورغبتها في تشكيل باقة من الممثلين المتحدين كفرقة موسيقية.

وأكدت بنجبارة أن جرأة المشاهد في الفيلم لم تكن مجانية، لذلك لم تتخوف من تجسيد هذا الدور، لاقتناعها بالرسالة التي يؤديها بشكل خاص وفكرة الفليم عامة، مردفة: “فخورة لكوني كنت جزءا من هذا العمل ولم أرفض المشاركة فيه”.

وتابعت: “أحيانا لا نفهم معنى الجرأة، لكن إن كانت هناك جرأة في هذا الفيلم فهي جرأة تخدم سياق الفيلم، ولها أهداف، مثل مناقشة موضوع البيدوفيليا والاتجار في الأعضاء، والحب بدوره يعد موضوعا جريئا في معالجته، وأعتقد أن الفيلم أدى رسالته وسيشكل إضافة إلى مساري”.

مخرجة الفيلم جيهان البحار دعت الجمهور إلى مشاهدة فيلمها “على الهامش” كاملا في القاعات السينمائية المغربية، وعدم إصدار أحكام مسبقة بشأنه انطلاقا من الاطلاع على لقطات من الفليم، وذلك من خلال تصريحها لجريدة “مدار21”.

ويُلقي فيلم “على الهامش” نظرة على شخصيات توجد على الهامش وإثارة الانتباه إليها عبر قصص حب مشتتة، بين الطمع والقيام بأعمال غير مشروعة، ومحاولة التمسك بخيط رفيع للنجاة بحياتهم إلى بر العيش الكريم، وفق مخرجته.

ويُسلط فيلم “على الهامش” الضوء على حياة شخصيات توجد على هامش المجتمع، وينقل ثلاث قصص حب تلتقي مصائرها بشكل غير متوقع.

ويتناول هذا الفليم مواضيع أخرى إلى جانب قصته الرئيسية، إذ ينقل تفاصيل تتعلق بالاتجار في البشر، في قالب كوميديا سوداء.

وجرى تصوير هذا الفليم في أجواء صعبة خلال جائحة كورونا، وفرض الحجر الصحي، مما جعل التصوير يتوقف عدة مرات، ويجبر طاقم العمل على تشديد أخذ الاحتياطات الصحية.

يذكر أن فيلم “على الهامش” عرض لأول مرة في فعاليات الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للفليم بمراكش نهاية العام الماضي، قبل أن يُعرض في القاعات السينمائية المغربية بشكل رسمي.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة