أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةفن و ثقافةهادشي ولا كيخلع.. عصابات التنقل عبر التطبيقات الذكية ضربات عاوتاني فكازا وهاد...

هادشي ولا كيخلع.. عصابات التنقل عبر التطبيقات الذكية ضربات عاوتاني فكازا وهاد المرة فالمعاريف والضحيتين أجنبيتين شافو الموت

أنس العمري -كود///

دائما “كود” ملي كتنبه، بشكل استباقي، من شي ظاهرة ولا مشكلة مكتهضرش من فراغ. كتكون عندها معطيات ووقائع كتبني عليها ما تثيره من مواضيع. وهذا ينطبق على ما نشرته هادي مدة حول تزايد نشاط عصابات إجرامية في حي المعاريف بالدار البيضاء، حيث تحول، في الآونة الأخيرة، إلى أكثر الأماكن المستهدفة من قبل هاد المافيات في العاصمة الاقتصادية.

وهو استهداف كلف لحد الآن سقوط بالمعاريف ضحايا كثر آخرهم أجنبيتين تتحدران من دولة كتربطنا بها علاقات قوية. فأمس الأربعاء، عاشت الضحيتين نهار كحل شافو فيه الموت.

وفيلم الرعب لي عاشوه بدأ باستخدامهم أحد التطبيقات الذكية الخاصة بشركات التنقل، وانطلقت تفاصيله بوصول السيارة المطلوبة.

فمجرد ما ركبوا وتحرك السيارة فالطريق إلى الوجهة المحددة، تفاجأت الضحيتين بالسائق وشخص آخور معاه جابدين عليهم جنوية، قبل ما أن يسلباهما جميع ممتلكاتهما.

وتشير المعطيات المتوفرة لـ “كود” على هاد الحادث الخطير، ولي تقدمات الضحيتين بشكاية بخصوصه لدى أمن آنفا، أن وقائعه ما وقفاتش عند هاد الحد. فهاد المجرمين تسلحا بعد ذلك بجرأة أكبر في تنفيذ عمليتهما، بمطالبة الضحيتين بالاتصال بصديقة لهما من البلد نفسه باش تجيب ليهم كل ما يوجد تحت يدها من ممتلكات، وذلك تحت التهديد بتصفية صديقتيها في حالة لم تتجاوب مع مطلبهما.

وتطرح هاد الواقعة الخطيرة مدى أهمية دوريات للشرطة، والتي يجب زيادة حضورها في الشوارع والأزقة لأنها كتبقى الرادع الأكثر قوة وفعالية للنشاط الإجرامي.

وكانت عملية أمنية ناجحة نفذتها، قبل أيام قليلة، عناصر فرقة الشرطة القضائية، التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني، قادت إلى وضع عصابة تستغل بدورها ثقة الزبناء في شركات النقل عبر التطبيقات الذكية، للانقضاض على نساء ورجال، احتاروا هذه الوسيلة الحديثة في تدبير تنقلاتهم اليومية.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة