أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةاقتصادبمشاركة المغرب.. انطلاق أشغال الدورة الثانية والخمسين للجنة الأمن الغذائي بروما

بمشاركة المغرب.. انطلاق أشغال الدورة الثانية والخمسين للجنة الأمن الغذائي بروما

انطلقت، اليوم الاثنين بروما، أشغال الدورة الثانية والخمسون للجنة الأمن الغذائي العالمي التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وذلك بمشاركة المغرب.
ويمثل المملكة في هذه الدورة، التي تنعقد بمقر المنظمة إلى غاية 25 أكتوبر الجاري تحت شعار “50 سنة للجنة الأمن الغذائي العالمي: العمل معا من أجل عالم خال من الجوع وسوء التغذية”، وفد يرأسه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى وكالات الأمم المتحدة التي تتخذ من روما مقرا لها، يوسف بلا.
وتركز هذه الدورة الجديدة للجنة الأمن الغذائي العالمي على الإجراءات العاجلة لمكافحة الأزمات الغذائية الحادة الناجمة عن النزاعات. كما تهدف أيضا إلى تعزيز آليات الحكامة في وكالات الأمم المتحدة، بغية تحقيق التحول المستدام للنظم الغذائية والزراعية.
خلال هذه الدورة التي تمتد على مدى أربعة أيام، ستسلط الوفد المغربي الضوء على التزام المملكة بالمبادئ الأساسية للجنة الأمن الغذائي العالمي، بما في ذلك اعتماد توصيات سياسية رئيسية، مثل الحد من الفوارق في مجال الأمن الغذائي والتغذية، وتطبيق التوجيهات الطوعية بشأن الإعمال التدريجي للحق في الحصول على الغذاء الكافي.
علاوة على ذلك، سينظم الوفد المغربي حدثا جانبيا على هامش هذه الدورة، سيخصص لمناقشة السبل الرامية إلى تسريع الحد من الفوارق من خلال الاستثمار في ريادة الأعمال.
ويهدف هذا الحدث، الذي ستشارك فيه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، إلى تحسيس المشاركين بالتفاوتات التي لا تزال قائمة في النظم الغذائية واستكشاف حلول ملموسة للحد منها، مع التأكيد على التزام المغرب بمقاربة شمولية ومنصفة في مجال الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.
وتعد لجنة الأمن الغذائي العالمي، التي أ نشئت عام 1974، المنصة الدولية الرئيسية المخصصة لتنسيق السياسات في مجال الأمن الغذائي والتغذية. وتجمع اللجنة بين الحكومات، ووكالات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وأطراف أخرى معنية لمناقشة واعتماد سياسات تهدف إلى القضاء على الجوع وسوء التغذية في العالم.
ويتمثل دورها في تعزيز المقاربة التعاونية والشاملة لتعزيز الأمن الغذائي العالمي، مع التركيز بشكل خاص على الفئات الضعيفة، والمساواة بين الجنسين، والتنمية المستدامة للنظم الغذائية.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة