أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةاقتصادالاتحاد الأوروبي يفرض على السيارات الكهربائية الصينية رسوما تصل إلى 38%

الاتحاد الأوروبي يفرض على السيارات الكهربائية الصينية رسوما تصل إلى 38%

فرض الاتحاد الأوروبي بشكل موقت الخميس رسوما جمركية إضافية قد تصل إلى 38 بالمئة على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة بسبب الدعم الحكومي “غير العادل”، وسط تحذيرات بكين بأن من شأن هذه الخطوة أن تطلق شرارة حرب تجارية.

أطلق الاتحاد الأوروبي تحقيقا العام الماضي بشأن ما إذا كان الدعم الحكومي الصيني لقطاع السيارات الكهربائية ألحق بشكل غير عادل أضرارا بمصنعي السيارات الأوروبية.

ومنذ الإعلان عن خطط زيادة الرسوم الشهر الماضي، والتي تضاف إلى رسوم الاستيراد الحالية البالغة 10 بالمئة، بدأت المفوضية الأوروبية محادثات مع بكين سعيا لتسوية المسألة فيما هددت الصين بالرد.

ونددت غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي بفرض الرسوم الجمركية معتبرة أنها “ذات دوافع سياسية” و”حمائية”، معربة في نفس الوقت عن أملها في إمكانية حل النزاع من خلال الحوار.

وسيبدأ الجمعة تطبيق هذه الرسوم الجديدة استعدادا لفرضها بشكل نهائي في تشرين الثاني/نوفمبر لفترة خمس سنوات، بعد تصويت أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 دولة.

وقال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي فلاديس دومبروفسكيس “توصل التحقيق الذي أجريناه … إلى أن السيارات العاملة بالبطاريات الكهربائية التي انتجت في الصين تستفيد من دعم غير عادل يشك ل تهديدا بإلحاق أضرار اقتصادية بمصن عي السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي”.

وبالتالي قالت المفوضية الأوروبية إنها فرضت رسوما جمركية موقتة على المصنعين الصينيين تشمل 17,4 بالمئة على شركة بي واي دي و19,9 بالمئة على شركة جيلي و37,6 على سييك موتور.

وقد خ فضت هذه المعدلات قليلا بالنسبة لجيلي وسييك، بعد إعلان أولي عن نحو 20 بالمئة و38,1 بالمئة لكل منهما على التوالي، عقب الحصول على المزيد من المعلومات من “جهات معنية”، وفق المفوضية.

وستفرض على مصنعي السيارات الكهربائية في الصين رسوما بنسبة 20,8 بالمئة على الذين تعاونوا مع الاتحاد الأوروبي وبنسبة 37,6 بالمئة على عدم المتعاونين.

يأتي القرار الأوروبي رغم محادثات بين مسؤولي التجارة الصينيين والأوروبيين في 22 حزيران/يونيو، لكن بروكسل ستواصل “المحادثات المكثفة مع الصين بشأن حل مقبول من الجانبين”، بحسب مفوض التجارة الأوروبي.

و”أي نتيجة يتم التوصل إليها عن طريق التفاوض ضمن تحقيقنا يجب أن تعال ج بشكل واضح وتام مخاوف الاتحاد الأوروبي وأن تلتزم بقواعد منظمة التجارة العالمية”، وفق دومبروفسكيس.

وأبدت بكين بالفعل استعدادها للرد بإطلاق تحقيق في مكافحة الإغراق الشهر الماضي يطال واردات لحم الخنزير، ما يهدد الصادرات الإسبانية. وألمحت وسائل إعلام صينية إلى أن بكين ستطلق المزيد من التحقيقات.

كما انتقد المسؤولون الصينيون تحقيقات تستهدف الدعم الحكومي في قطاع التكنولوجيا الخضراء بما فيها توربينات الرياح والألواح الشمسية.

وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في 21 حزيران/يونيو “يمكن للجميع معرفة من يقوم بتصعيد الاحتكاكات التجارية ويحرض على حرب تجارية “.

وقد رفعت الولايات المتحدة بالفعل الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية وصولا إلى 100 بالمئة، فيما تفكر كندا بإجراء مماثل.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة