أعلنت السفارة الروسية في المغرب أن سفينة الأبحاث “أتلانتنيرو”، التابعة للوكالة الفيدرالية الروسية لمصايد الأسماك، بدأت يوم الأحد المنصرم مهمة بحثية بالتعاون مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري المغربي.
وتأتي هذه المهمة في إطار البعثة الإفريقية الكبرى للوكالة، بهدف تقييم استدامة استغلال أنواع الأسماك البحرية الصغيرة في مناطق الصيد بالمحيط الأطلسي على السواحل المغربية.
ووفقاً للسفارة الروسية في الرباط، فإن نتائج هذا المسح العلمي ستستخدم لدعم الإدارة المستدامة لموارد الصيد البحري على المستويين الوطني والإقليمي، ما يعزز من حماية البيئة البحرية وتطوير قطاع الصيد.
وأوضح ميخائيل تاراسوف، رئيس المكتب التمثيلي للوكالة الروسية في المغرب، أن هذه البعثة تهدف بشكل رئيسي إلى تقييم عملية تجديد مخزون الأسماك البحرية الصغيرة في منطقة الصيد الأطلسية.
وأضاف تاراسوف، في تصريح لوكالة “تاس” الروسية، أن السفينة “أتلانتنيرو” انطلقت في 20 أكتوبر لتنفيذ هذه المهمة البحثية، التي تشمل إجراء مسوحات دقيقة لشباك الجر المستخدمة في الصيد، وتحليل البيانات المتعلقة بالخصائص البيولوجية للأسماك وتوزيع أعمارها. وتعتبر هذه البيانات حاسمة لضمان الإدارة المستدامة لموارد الصيد وتحقيق التوازن بين الاستغلال والحفاظ على التنوع البيولوجي البحري في المنطقة.