نجح المغرب في الحصول على نتائج إيجابية في تقرير حديث أصدره البنك الدولي، أمس الخميس في واشنطن.
واشاد البنك الدولي بمجهودات الحكومة المغربية المبذولة لتحسين مناخ الأعمال وتحفيز الاستثمار، وتبسيط ورقمنة المساطر الإدارية المتعلقة بدورة حياة المقاولة.
وحصلت المملكة في تقرير “بيزنس ريدي” Business Ready المتعلق بجاهزية بيئة الأعمال، على نتيجة 62.41 بالمئة،مسجلا حضوره في هذه الدراسة التقييمية ضمن 50 دولة فقط على صعيد العالم.
وصنف تقرير “بيزنس ريدي”، الذي عوّض تقرير “دوين بيزنس”، المغرب على مستوى عدد من المؤشرات، إلى جانب دول مثل البرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وبلغاريا وكرواتيا والمكسيك، مبرزا حصول المغرب على نتائج مشجعة في جذب المقاولات وتحفيزها على الاستقرار وإطلاق استثماراتها بنتيجة 77.4 بالمئة، وإحداث المقاولات بنتيجة 76.7 بالمئة، وتوفير الخدمات العمومية بنتيجة 76.6 بالمئة.
وأثنى البنك الدولي على الإصلاحات التي قام بها المغرب لتعزيز حماية المستثمرين وترسيخ مبدأ الحكامة الجيدة، بالاستناد إلى المعايير الدولية في هذا المجال، مؤكدا توفير الاقتصاد الوطني لمعلومات شفافة لفائدة المستثمرين حول الوعاء العقاري ورخص البناء، فضلا عن وجود ممارسات جيدة تضمن نجاعة ربط المقاولات بالتيار الكهربائي، وجودة الإمدادات
وترتكز النسخة الأولى من تقرير “بيزنس ريدي”، على تحليل 10 موضوعات تغطي دورة حياة المقاولات على أساس 800 مؤشر، حيث تروم المنهجية الجديدة للبنك الدولي مساعدة البلدان المعنية، على جذب الاستثمار وتعزيز الإنتاجية وإنعاش التشغيل لتسريع التنمية الاقتصادية فيها. 2020.
يشار إلى أن الحكومة عملت منذ بداية ولايتها الانتدابية، من خلال التشاور والتنسيق مع الشركاء من القطاعين العام والخاص، على إعداد خارطة طريق تروم تحسين مناخ الأعمال في أفق 2026، تهم الأوراش الاستراتيجية للمملكة. كما يأتي الميثاق الجديد للاستثمار، الذي تم الشروع في اعتماده لتعزيز دينامية الإصلاحات التي تشهدها المملكة
