أدانت المحكمة الابتدائية ببنجرير، اليوم الخميس 10 أكتوبر الجاري، خمسة أفراد من أسرة ياسين الشبلي، الشاب الذي توفي شهر أكتوبر 2022 داخل مقر الأمن بابن جرير أثناء وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.
وقضت المحكمة في الدعوى العمومية بإدانة المتهمين الخمسة بالمنسوب إليهم والحكم عليهم بالحبس النافذ والغرامة من أجل مخالفة شرطة السير.
وهكذا، أدانت المحكمة محمد أمين رشيد بـ4 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وأيمن الشبلي بـ3 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وسعيد الشبلي بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ، وسهام وغزلان الشبلي بشهر حبسا موقف التنفيذ، مع غرامة مالية قدؤها 500 درهم.
وفي الدعوى المدنية، قضت المحكمة بأداء المدانين جميعا للأمن الوطني تعويضا مدنيا قدره 5000 درهم، ولفائدة باقي المطالبين بالحق المدني تعويضا بقيمة 3000 درهم وتحميلهم الصائر، مع تحديد مدة الإكراه البدني في الأدنى.
وتعود هذه القضية إلى يونيو 2023، عندما وجهت النيابة العامة ببن جرير إلى أفراد أسرة الشاب المتوفى داخل مخفر الشرطة، تهم “إهانة موظفين عموميين بسبب قيامهم بمهامهم بأقوال وإشارات وتهديدات قصد المس بشرفهم الاحترام الواجب لسلطتهم” و إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم و ممارسة العنف في حقهم نتج عنه إراقة دم” و”إهانة أحد رجال القضاء بالأقوال التي يقصد منها التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور الحكم غير القابل للطعن والقدف” و”عرقلة السير” و”المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها”.
