اهتزت مدينة لخميسات، على وقع فضيحة جنسية مدوية، بطلها إبن مسؤول قضائي، وعدد من الفتيات، تم توثيقهن بصور وفيديوهات يمارسن الجنس مع الكلاب.
الفضيحة حملت في طياتها تفاصيل مروعة، بحيث يشتبه في نجل المسؤول القضائي استغلال 16 فتاة ومثليا، من أجل ممارسات جنسية شاذة مع الكلاب.
وبحسب ما تم نقله، فقد كان ابن المسؤول القضائي يدفع 2000 درهم لكل فتاة عن كل مقطع فيديو، محاولا إقناعهن بأن هويتهن ستظل سرية بفضل استخدامهن لأقنعة أثناء جلسات ال”بورنو” مع الكلاب.
وتفجرت هذه الفضيحة، بعد إصابة زوجة ابن المسؤول بآلام على مستوى جهازها التناسلي، لتكتشف إصابتها بمرض جنسي ينتقل بين الكلاب، هو ما دفعها إلى الشك في زوجها، الذي اضطر للاعتراف بالتهم قبل أن تنتشر على تطبيق “واتساب” مقاطع صوتية وصور فتيات زُعم أنهن بطلات الأفلام الإباحية.
واستجابت مصالح الشرطة في منطقة أمن الخميسات فورًا، حيث قامت بتوقيف بعض المشتبه بهم وحجز هواتفهم للتحقيق، بما في ذلك ابن المسؤول القضائي.
الفيديوهات الصادمة، التي كانت تصور في ضيعة فلاحية بطريق أيت عبو ضواحي الخميسات، أطاحت لحدود اللحظة، حسب ما يتم نقله ب16 فتاة ظهرن في هذه الفيديوهات الإباحية.
