أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةدوليالجزائر.. نظام العسكر يعيش عزلة دبلوماسية ويفتقد لرؤية سياسية خارجية واضحة

الجزائر.. نظام العسكر يعيش عزلة دبلوماسية ويفتقد لرؤية سياسية خارجية واضحة

أكد السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر كزافييه دريانكور، أن دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه يرقى إلى مستوى الوعي بأن أي تقارب بين باريس والرباط يتطلب إجراء صريحا وواضحا بشأن قضية الصحراء.

وفي ما يتعلق بالعلاقات الفرنسية الجزائرية، أعرب الدبلوماسي الفرنسي عن أسفه لصمت فرنسا بشأن قضايا حقوق الإنسان.

وبخصوص العلاقات بين الجزائر والمغرب وارتباطهما بالصحراء، ذكر كزافييه درينكور بواقعة تاريخية قال إن الجزائر “تنساها” لكن المغرب “لا ينساها”، ويتعلق الأمر  بالاتفاقية الموقعة في 6 يوليو 1961 بين المغفور له الحسن الثاني وفرحات عباس رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، والتي تتحدث عن التزام الجزائر بتعديل الحدود الموروثة عن الاستعمار الفرنسي وإعادة الأراضي المغربية المنهوبة بعد استقلال الجزائر.

كما انتقد السفير الفرنسي الوضع العام في الجزائر، خاصة في ما يتعلق بحقوق الإنسان وحرية التعبير، حيث قال إن “سجل حقوق الإنسان في الجزائر في عهد عبد المجيد تبون سلبي للغاية لأن الحريات مقيدة” و”الصحفيون مسجونون”.

واعتبر انه في عهد رئاسة عبد العزيز بوتفليقة، كانت هناك مساحة لحرية التعبير في وسائل الإعلام، وأشار إلى أن هذه المساحة تقلصت كثيرا في الوقت الحاضر، معربا عن أسفه لصمت فرنسا.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أشار درينكور إلى أن الجزائر تعيش حاليا تحت تأثير عزلة دبلوماسية في محيطها بسبب أزماتها المتتالية مع المغرب ومالي ومع الجنرال حفتر في ليبيا، وغياب رؤية واضحة للنظام الجزائري في أمور السياسة الخارجية.

وأشار بهذا الخصوص إلى الفارق بين الأدوار التي لعبتها الجزائر في الماضي، قبل العشرية السوداء، كوسيط بين إيران والولايات المتحدة، وعدد المؤتمرات الإفريقية التي استضافتها، وأنها تعيش اليوم فترة غياب للمصداقية، حيث قال:“اليوم لا أحد يذهب إلى هذا البلد. المسؤولون الإيرانيون والفنزويليون هم الوحيدون الذين يقومون بذلك”.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة