أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةدوليبعد اغتيال حسن نصر الله.. إسرائيل تلوح باجتياح بري للبنان

بعد اغتيال حسن نصر الله.. إسرائيل تلوح باجتياح بري للبنان

عقب تأكيد البيت الأبيض، أمس السبت، أن إسرائيل تحدثت عن احتمال القيام بعملية برية في لبنان، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ذلك لكن إذا لزم الأمر.

وقال بيتر ليرنر، لشبكة “سي إن إن”، إن الجيش يستعد لعمليات برية محتملة في لبنان، لكنه لن ينفذها إلا إذا لزم الأمر.

كما قال إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذا الخيار.

وبين المتحدث الإسرائيلي بأن “الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي فيما يتصل بحزب الله هو استعادة الأمن والسلامة في شمال إسرائيل حتى يتمكن الستين ألف إسرائيلي الذين غادروا المنطقة من العودة إلى ديارهم.

مراقبة استخباراتية منذ 2006

وفيما يتعلق بمقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، قال ليرنر إن الجيش الإسرائيلي استهدفه لأنه “كان يبني ترسانة ضخمة من الأسلحة” بما في ذلك 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار لغرض وحيد هو “الحرب مع إسرائيل”.

وأضاف أن إسرائيل تقوم بعمليات مراقبة استخباراتية واسعة النطاق منذ عام 2006 لفهم حزب الله.

وقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة جوية إسرائيلية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية، في ضربة قاسية للحزب وحلفائه.

وأكّد حزب الله في بيان السبت مقتل أمينه العام الذي “التحق” بـ”رفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما” حسب قوله.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن نصرالله قتل في الغارة الجوية التي نفّذتها طائراته الجمعة في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ضابطة الموساد تقود الغارة

قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن قائدة المنطقة اللبنانية في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (الموساد) هي من أمرت بشن الغارة على حسن نصر الله الذي كان متواجدا داخل حفرة تحت الأرض في الضاحية الجنوبية.

وأضافت أن المسؤولة ذاتها كانت بمقر الجيش في تل أبيب أثناء التنفيذ.

كما تابعت القناة الإسرائيلية، أنه تم التخطيط لغارة الضاحية مسبقا بسبب معلومات بنيت على مدى سنوات من قبل الشاباك والموساد.

80 قنبلة خارقة للتحصينات

وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع “هايفي هايد” MK84 حيث تزن الواحدة طناً، بحسب تقرير لـ”هيئة البث الإسرائيلية”.

فيما كل قنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض.

أما الوحدة التي نفذت العملية، فهي “الوحدة 119” في سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي المعروفة باسم “بات”، فيما الطائرات التي نفذت الهجوم هي طائرات “إف 15”.

وبحسب “القناة 13” الإسرائيلية، فإن المقر الرئيس لـحزب الله يوجد في الطابق 14 تحت الأرض.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة