أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةدوليكابرانات الجزائر يثيرون سخرية عارمة بالاستعانة ببيطري للمرافعة ضد المغرب في الأمم...

كابرانات الجزائر يثيرون سخرية عارمة بالاستعانة ببيطري للمرافعة ضد المغرب في الأمم المتحدة

بعد سلسلة الهزائم الدبلوماسية وما أعقبها من دعم دولي متزايد لمغربية الصحراء، لم يبق للنظام العسكري الجزائري غير قشة طبيب بيطري اسمه محمد دومير، ليتمسك بها، في نهج لدبلوماسية مثيرة للضحك انفردت بها دولة الكابرانات.
النظام العسكري الذي يطبق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ولا يهمه سمعة الجزائر ولا شعبها وكل ما يهمه هو خدمة المشروع الانفصالي الفاشل، وفي حماقة جديدة، قرر الاستعانة بالطبيب البيطري المذكور، مقدما إياه كباحث في التاريخ الجزائري ليقدم مداخلته، أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو ما يعرف باللجنة الرابعة لمناقشة تصفية الاستعمار، مدعيا أنه يملك حقائق و بيانات تاريخية تثبت استقلالية الصحراء.
واقعة استعانة الكابرانات بطبيب الحيوانات، التي تفاعل معها نشطاء سياسيون وإعلاميون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة سخرية عارمة صبت مجملها في اتجاه وصف دولة جزائر الكابرانات بالأضحوكة التي لا مثيل لها.
وفي هذا السياق، تفاعل الإعلامي والناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، مع الفضيحة بتدوينة تهكمية عبر حسابه الشخصي على الفايسبوك، جاء فيها:”مسكينة الجزائر التي يحكمها نظام العسكر، طاحت بيها ليام بعدما كانت تستعين بخدمات محمد البجاوي الي كان قاضي في محكمة لاهاي ولات تجيب في واحد يولد لحمارات (مع احترامي لأصحاب المهنة) باش يحكي على ملف كملت حكايته هذه خمسين عام عندما اقرت محكمة العدل الدولية يوم 16 اكتوبر 1975 بوجود روابط البيعة بين قبائل الصحراء وسلاطين المغرب”.
من جانبه، الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، تهكم على النظام العسكري الجزائري، الذي لم يجد غير البيطري المسمى دومير لهذه المهمة القذرة، في إشارة للعداء للوحدة الترابية للمغرب، معتبرا أن ذلك يؤكد صحة عبارة “الحثالات الدبلوماسية” على وصف ممثل مالي لأحمد عطاف وعمار بن جامع.
بن زهرة، وفي تغريدة على حسابه على منصة “إكس”، اعتبر أن المداخلة كانت خالية من أي معطيات تاريخية مع عجز المعني على الالتزام بالوقت لأن الغرض كان البهرجة وليس تقديم حقائق والكارثة أن وسائل الإعلام الرسمية للنظام الجزائري تنقالت هذه الفضيحة الجديدة.
وبدوره، الإعلامي المغربي بتلفزيون دبي، محمد واموسي، تفاعل مع الواقعة الفريدة من نوعها بسخرية بأن نشر صورة للطبيب البيطري المعني وهو يداوي رجل ناقة، معلقا عليها بالقول:”هذا هو محمد دومير، البيطري الجزائري المتخصص في عرج الحمير والبعير والبغال، الذي كلفه النظام الجزائري بالترافع عنه في نيويورك ضد المغرب.
وأوضح واموسي قائلا:”الصورة من عمله اليومي المعتاد، قبل أن تقرر وزارة الخارجية الجزائرية الاستعانة بخبراته في “تصحيح” العرج الدبلوماسي”.
وتابع في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، متهكما:”البيطري الجزائري ألقى خطبة مضحكة على ظهر حمار أمام لجنة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة حاول من خلالها التشكيك في انتماء منطقة الصحراء لوطنها الأم المغرب، فلم يقنع حتى الحمير، فكيف بالأمم المتحدة”.
واختتم واموسي تدوينته بالقول:”الدبلوماسية الجزائرية كانت فعلا تنقصها لمسة من الخبرة الحيوانية”.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة