أكدت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، المفضلة لدى المحافظين، الأربعاء، أن ولايتها المحتملة لن تكون “استمرارا” لرئاسة الرئيس جو بايدن.
هاريس، التي حلت محل بايدن كمرشحة للحزب الديمقراطي في يوليو، تواجه تحديا يتمثل في التميز عن سياسات الرئيس الحالي، مع الحفاظ على إرثه.
وردا على سؤال حول تصريحاتها السابقة التي أفادت بأنها لو كانت مكان بايدن لما فعلت شيئا مختلفا، قالت هاريس: “رئاستي لن تكون استمرارا لرئاسة جو بايدن”، مشيرة إلى أن كل قائد جديد يأتي بأفكاره وخبراته الخاصة.
هاريس، التي ستحتفل بعيد ميلادها الستين الأحد المقبل، قالت إنها تمثل “جيلا جديدا من القادة”. المقابلة التي استغرقت 30 دقيقة، أجراها صحافي متمرس في الشبكة، شهدت خلالها هاريس لحظات دفاعية، خصوصا فيما يتعلق بقضايا الهجرة والتساؤلات حول الحالة الذهنية للرئيس بايدن.
وفي سياق المقابلة، استغلت هاريس الفرصة لتوجيه انتقادات لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب، متهمة إياه بـ”التقليل من شأن” الأمريكيين، وقالت: “يجب أن يكون رئيس الولايات المتحدة قادرا على تقبل الانتقادات، دون تهديد منتقديه بالسجن”.
في وقت سابق، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، استشهدت هاريس بقول الجنرال مارك ميلي، رئيس الأركان السابق في عهد ترامب، الذي وصف الرئيس السابق بأنه “فاشي بكل ما للكلمة من معنى”.
وفي رسالتها عبر شاشة “فوكس نيوز”، خاطبت هاريس الجمهوريين قائلة: “بغض النظر عن الحزب الذي تنتمون إليه، هناك مكان لكم في هذه الحملة”، مجددة اتهامها لترامب بأنه “غير متوازن”.
(أ ف ب)
