قُتل جنديان كولومبيان على الأقل وأصيب 27 آخرون في هجوم مميت على قاعدة عسكرية شمال شرق البلاد.
وعزا وزير الدفاع الكولومبي، إيفان فيلاسكويز، هذا الهجوم على قاعدة عسكرية في منطقة أراوكا، القريبة من الحدود مع فنزويلا، إلى المتمردين المنشقين عن جيش التحرير الوطني (ELN، حسب اختصاراته باللغة الإسبانية).
وهذا دليل واضح على الرغبة الحقيقية لجيش التحرير الوطني في تحقيق السلام. وبينما كنا نتوقع لفتة من شأنها أن تسمح باستمرار المفاوضات الجارية مع هذه المجموعة غير الشرعية، إليكم الرد الذي أرسله”.
ووعد وزير الدفاع برد “قوي” على هذا الهجوم الذي شنته جماعة جيش التحرير الوطني، وهي جماعة منشقة عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة (فارك)، التي تم حلها بعد اتفاقات السلام لعام 2016.
وقبل ذلك بوقت قصير، أشار وزير الداخلية الكولومبي، خوان فرناندو كريستو، إلى أن “المفاوضات (مع جيش التحرير الوطني) لا يمكن أن تستمر وسط دماء جنودنا”، مقدراً أن هذا الفصيل شبه العسكري “أضاع للتو فرصة تاريخية لتحقيق السلام”.
من جانبه أكد الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو أن هذا الهجوم يضع حدا نهائيا للمفاوضات بين الحكومة ومتمردي جيش التحرير الوطني.
وكان بترو قد بدأ مفاوضات مع الجماعات المنشقة عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة كجزء من برنامج واسع يسمى “السلام الشامل”.
وعلى الرغم من عدة جولات من المفاوضات في كوبا وفنزويلا، لم يتمكن الطرفان قط من إحراز أي تقدم.
كولومبيا.. هجوم مميت على قاعدة عسكرية يخلف قتيلين و27 جريحا
