تخشى العوائل النازحة التي تقيم خيام سكنها مباشرة على شاطئ بحر منطقة وسط القطاع ومواصي خان يونس، من مخاطر سكن كثيرة، خاصة مع اقتراب انتهاء موسم الصيف، واقتراب موسم الخريف والشتاء، الذي ترتفع فيه الأمواج، وتبدأ فيه مواسم المنخفضات الجوية العميقة.
من أفران إلى ثلاجات
فرغم معاناتهم في موسم الصيف، من عدم القدرة على الجلوس داخل الخيام كغيرهم من النازحين، لارتفاع درجات الحرارة بشكل يفوق خارج الخيام، وتحولها كما يشبهها النازحون بـ”الأفران”، كون سواتر هذه الخيام مصنوعة غالبيتها من البلاستيك، فإن الجميع يتخوف من واقع أكثر مرارة وألم مع اقتراب موسم…