أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةدوليبوركينافاسو.. مظاهرات حاشدة ضد التواجد الفرنسي

بوركينافاسو.. مظاهرات حاشدة ضد التواجد الفرنسي

فرقت قوات الأمن في بوركينا فاسو الجمعة تظاهرة في واغادوغو، شارك فيها مئات الأشخاص احتجاجا على تواجد فرنسا في البلد الساحلي الذي يشهد عنفا جهاديا منذ سنوات عدة.

احتشد المتظاهرون أولا عند دوار الأمم المتحدة في قلب العاصمة وتوجهوا إلى السفارة الفرنسية، حيث تم نشر عدد كبير من العناصر الأمنيين. ولوح بعضهم بأعلام روسيا، وقالوا إنهم يريدون من قادتهم تكثيف العلاقات مع هذه الدولة.

وقال الشيخ محمودو أحد قادة الاحتجاج “بعد رسالة أولى تطلب رحيل فرنسا، سلمنا رسالة ثانية اليوم. وست وجه رسالة ثالثة إلى السلطات للمطالبة ببساطة برحيل فرنسا”.

تتواجد فرنسا عسكريا في بوركينا فاسو ضمن قوة سابر، وهي وحدة من القوات الخاصة تتمركز في كامبوينسين، في ضواحي العاصمة.

وأعاق المتظاهرون الوصول إلى السفارة لدقائق عدة قبل أن يتم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.

ثم توجه بعضهم على دراجات نارية إلى قاعدة كامبوينسين لمواصلة التظاهرة.

وقال المتظاهر ساليف بيليم ملوحا بعلم روسي “لم نعد نريد فرنسا اليوم ولا نريدها غد ا. تتعرض بلادنا لهجمات إرهابيين باستمرار. إذا كان وجودهم لا يؤدي إلى نتائج فليتركوا المكان لشركاء آخرين”.

تعرضت مصالح فرنسية في بوركينا فاسو بينها السفارة ومعهدان فرنسيان، لهجوم متظاهرين في ذكرى انقلاب 30 سبتمبر الذي حمل الكابتن الشاب إبراهيم تراوري (34 عاما) إلى السلطة، فأصبح منذ ذلك الحين رئيسا انتقاليا.

وتتمتع موسكو بدعم شعبي متزايد في بلدان افريقية عديدة ناطقة بالفرنسية، في حين يزداد تشويه سمعة فرنسا القوة الاستعمارية السابقة لا سيما في مالي، وهي دولة مجاورة لبوركينا يقودها أيضا عسكريون انقلابيون منذ 2020.

وفي بوركينا، لم يغلق المجلس العسكري الحاكم الباب أمام التقارب مع روسيا لكنه لم ي ظهر أي عداء لفرنسا، التي تواصل دعم جيش بوركينا فاسو في قتاله ضد الجهاديين.

وتسببت الهجمات المستمرة التي تشنها جماعات مسلحة تابعة للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية بمقتل الآلاف وتشريد نحو مليوني شخص منذ العام 2015.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة