أمرت السلطات الفرنسية، عمر بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بمغادرة البلاد بسبب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما أعلنه وزير الداخلية الفرنسي الثلاثاء.
وترك عمر بن لادن والده وهو في التاسعة عشرة، واستقر في نورماندي في شمال فرنسا عام 2016، وتخصص في الرسم.
وعبر منصة “إكس”، قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، إنه “وقّع على أمر بمنع عمر بن لادن من دخول فرنسا بعد ترحيله في وقت سابق”، دون أي ذكر لتفاصيل عن موعد ترحيله أو البلد الذي أرسل إليه.
وأضاف وزير الداخلية، أن “السيد بن لادن، الذي كان يعيش في إقليم أورن منذ عدة سنوات بوصفه زوجا لمواطنة بريطانية، نشر تعليقات على حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي في 2023 تمجد الإرهاب”.
وأوضح أن الحظر الإداري ينص أيضًا على عدم السماح لعمر بن لادن بالعودة إلى فرنسا لأي سبب من الأسباب، مشيرا إلى أن “المحاكم أكدت شرعية هذا القرار، الذي اتُخذ لمصلحة الأمن القومي”.
وذكرت صحيفة “لو بابليكاتور ليبر” الأسبوعية المحلية، أن بن لادن لفت أنظار السلطات الفرنسية بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في ذكرى ميلاد والده، الذي قتلته قوات أميركية في 2011.
وأفادت الصحيفة في يوليوز 2023، بأن الشرطة كانت تبحث عن بن لادن في بلدة دومفورت في نورماندي.
