قالت مصادر إيرانية، في تصريح لشبكة “سكاي نيوز عربية”، بأن “قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، يخضع للتحقيق بشأن تعرضه للاختراق من قبل إسرائيل”، مضيفة بأن هناك “اشتباه في تخابر رئيس مكتب قاآني مع إسرائيل”.
وادّعت المصادر الإيرانية ذاتها إصابة قاآني بأزمة قلبية ونقله للمستشفى خلال التحقيقات معه.
وتأتي هذه الأنباء بعد سلسلة من الأخبار التي زعمت اغتيال قآاني خلال الغارة الإسرائيلي على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت والتي اغتالت خلالها تل أبيب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وأمس، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، إبراهيم جباري، القول إن إسماعيل قاآني بخير وسيستلم وساما من المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي قريبًا.
وتابعت: “ننفي آخر المزاعم السخيفة عن الجنرال قاآني والتي دفعت بعض وسائل الإعلام إلى النقل عن 10 مصادر مجهولة قولها إنه تم استجواب إسماعيل قاآني في طهران وأصيب بسكتة قلبية أثناء الاستجواب”.
هذا، ولم يظهر قاآني علنًا منذ مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على بيروت يوم 27 شتنبر 2024، وهي الضربة التي هزت محور المقاومة المناهض لإسرائيل.
هل قتل بلبنان أم يخضع للتحقيق بإيران..جدل حول مصير إسماعيل قاآني
