أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةدوليوفاة أوزين أحرضان نجل الزعيم السياسي المحجوبي أحرضان

وفاة أوزين أحرضان نجل الزعيم السياسي المحجوبي أحرضان

انتقل إلى دار البقاء، اليوم السبت، 29 يونيو الجاري، أوزين أحرضان، الناشط الأمازيغي المعروف، ونجل الزعيم السياسي الراحل المحجوبي أحرضان. 

عرف أوزين أحرضان بنشاطه في أوساط الحركة الأمازيغية، وكان من أبرز الوجوه التي ساهمت في هذا الخطاب في سنوات السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، في سياق عرف بسياسات عمومية مكرسة للإقصاء، وبتنامي المد القومي المعادي لأي مطالب مرتبطة بالتعدد اللغوي والثقافي في المغرب. 

أسس أوزين أحرضان تجارب إعلامية عدة مكرسة للدفاع عن الأمازيغية، ومنها مجلة “أمازيغ” ومجلة “تيفنياغ”. كما أصدر جرائد، ومنها جريدة “أوال” و “تيدمي” و”أكراو أمازيغ”، وهي مشاريع إعلامية احتضنت الكثير من رموز النشاط الأمازيغي في المغرب، وساهمت في إثارة الانتباه إلى أهمية النهوض بالأمازيغية، ودافعت عن مطالب الترسيم والإعتراف بهذا البعد الأساسي للهوية المغربية في الدستور. 

وأمضى أوزين أحرضان فترة اعتقال، إلى جانب الباحث علي أزايكو، بسبب مقال جرى نشره في مجلة “أمازيغ” ووصف بأنه كتب بلغة مليئة بالجرأة الزائدة، في سياق المراحل السابقة. 

انتمى أوزين أحرضان إلى الحركة الشعبية التي كان يقودها والده الراحل المحجوبي أحرضان، وساهم معه لاحقا في تأسيس الحركة الوطنية الشعبية. وتولى قيادة شبيبة الحركة الشعبية، وشبيبة الحركة الوطنية الشعبية. وانتخب برلمانيا باسم الحركة الوطنية الشعبية عن دائرة الخميسات والماس، لكنه قرر بعد إعادة إدماج مكونات الحركة الشعبية، الرجوع إلى الوراء. 

وساهم في تأسيس عدد من الإطارات الجمعوية المدافعة عن الأمازيغية. كما ساهم في تأسيس المؤتمر العالمي الأمازيغي في سنة 1997، وهو منظمة دولية تجمع مكونات الحركة الأمازيغية في شمال أفريقيا و “الدياسبورا” لتنسيق مجهودات المطالبة بإقرار الحقوق اللغوية والثقافية في بلدان شمال أفريقيا ومواجهة الإيديولوجيات الاستيعابية، وفضح مروجيها.

توارى أوزين أحرضان عن الساحة الثقافية والسياسية في ظل تحولاتها الكبرى، وكرس جزء مهما من حياته لعشق رسم لوحاته الفنية، وهو نفس العشق الذي عرف عن والده الراحل المحجوبي أحرضان.  

انتقل إلى دار البقاء، اليوم السبت، 29 يونيو الجاري، أوزين أحرضان، الناشط الأمازيغي المعروف، ونجل الزعيم السياسي الراحل المحجوبي أحرضان. 

عرف أوزين أحرضان بنشاطه في أوساط الحركة الأمازيغية، وكان من أبرز الوجوه التي ساهمت في هذا الخطاب في سنوات السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، في سياق عرف بسياسات عمومية مكرسة للإقصاء، وبتنامي المد القومي المعادي لأي مطالب مرتبطة بالتعدد اللغوي والثقافي في المغرب. 

أسس أوزين أحرضان تجارب إعلامية عدة مكرسة للدفاع عن الأمازيغية، ومنها مجلة “أمازيغ” ومجلة “تيفنياغ”. كما أصدر جرائد، ومنها جريدة “أوال” و “تيدمي” و”أكراو أمازيغ”، وهي مشاريع إعلامية احتضنت الكثير من رموز النشاط الأمازيغي في المغرب، وساهمت في إثارة الانتباه إلى أهمية النهوض بالأمازيغية، ودافعت عن مطالب الترسيم والإعتراف بهذا البعد الأساسي للهوية المغربية في الدستور. 

وأمضى أوزين أحرضان فترة اعتقال، إلى جانب الباحث علي أزايكو، بسبب مقال جرى نشره في مجلة “أمازيغ” ووصف بأنه كتب بلغة مليئة بالجرأة الزائدة، في سياق المراحل السابقة. 

انتمى أوزين أحرضان إلى الحركة الشعبية التي كان يقودها والده الراحل المحجوبي أحرضان، وساهم معه لاحقا في تأسيس الحركة الوطنية الشعبية. وتولى قيادة شبيبة الحركة الشعبية، وشبيبة الحركة الوطنية الشعبية. وانتخب برلمانيا باسم الحركة الوطنية الشعبية عن دائرة الخميسات والماس، لكنه قرر بعد إعادة إدماج مكونات الحركة الشعبية، الرجوع إلى الوراء. 

وساهم في تأسيس عدد من الإطارات الجمعوية المدافعة عن الأمازيغية. كما ساهم في تأسيس المؤتمر العالمي الأمازيغي في سنة 1997، وهو منظمة دولية تجمع مكونات الحركة الأمازيغية في شمال أفريقيا و “الدياسبورا” لتنسيق مجهودات المطالبة بإقرار الحقوق اللغوية والثقافية في بلدان شمال أفريقيا ومواجهة الإيديولوجيات الاستيعابية، وفضح مروجيها.

توارى أوزين أحرضان عن الساحة الثقافية والسياسية في ظل تحولاتها الكبرى، وكرس جزء مهما من حياته لعشق رسم لوحاته الفنية، وهو نفس العشق الذي عرف عن والده الراحل المحجوبي أحرضان.  

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة