العمق المغربي
يتأهب الجيش الإسرائيلي، للرد على الهجوم الإيراني الذي حدث الأسبوع الماضي، مؤكدا الجيش وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية أن “إسرائيل في مواجهة مباشرة مع إيران وأنها متأهبة في جميع الجبهات”.
وكشفت إسرائيل عن نيتها استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي ومقار الحرس الثوري في طهران، وفق ما كشفته القناة الـ12 الإسرائيلية.
وتتضمن قائمة الأهداف التي وضعتها إسرائيل لهجومها المرتقب على إيران، استهداف منشآت نفطية إيرانية، في “هجوم قوي وكبير” بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأكدت حكومة نتنياهو أن الاستعدادات لمهاجمة إيران، جارية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، في حين رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في جميع الجبهات في ظل استعداده للرد على الهجوم الإيراني.
من جهته، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي، “أن إسرائيل سترد على الهجوم الصاورخي الإيراني الذي شنته طهران الأسبوع الماضي عندما يحين الوقت المناسب”.
واعترف المتحدث العسكري، بأن الهجوم الإيراني أصاب قاعدتين جويتين لكنهما ما زالتا تعملان بكامل طاقتهما ولم تتضرر أي طائرة، مؤكدا: ” “سنحدد الطريقة والمكان والتوقيت للرد على هذا الهجوم المشين وفقا لتعليمات القيادة السياسية”.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال زيارته دمشق إن “لكل عمل رد فعل متناسبا ومماثلا من إيران وربما أقوى”، مؤكدا أن طهران سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي.
وأضح وزير الخارجية الإيراني، أن “القضية الأكثر أهمية اليوم بالنسبة لإيران، هي وقف إطلاق النار خصوصا في لبنان وفي غزة”، وفق تعبيره.
وكانت طهران توعدت إسرائيل بأنها سترد بضرب “بنيتها التحتية بشكل واسع وشامل” إذا ردت على هجومها يوم الثلاثاء الماضي.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته ستواجه “كل التهديدات الإيرانية”، محملا طهران المسوؤلية عن الضربات التي تتعرض لها إسرائيل من غزة ولبنان واليمن وسوريا والعراق”.
وأضافت صحيفة يسرائيل هيوم نقلا عن الجيش الإسرائيلي أن الرد على إيران قد لا يمنع هجوما إيرانيا آخر على إسرائيل لكنه سيحقق “الردع”، وأن الجيش يتوقع تعاونا دوليا يتفهم الرد على طهران، مما يمنح الشرعية لإسرائيل.
