أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةدوليالعراق ….انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيسا جديدا يفتح بصيص أمل لإنهاء الأزمة...

العراق ….انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيسا جديدا يفتح بصيص أمل لإنهاء الأزمة السياسية

الدار- خاص

عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية العراقية، كلف عبد اللطيف رشيد، الرئيس العراقي الجديد، محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة.

162 صوتا تحسم الرئاسة العراقية

ويأتي هذا التكليف، بعد انتخاب البرلمان العراقي اليوم الخميس، عبد اللطيف رشيد رئيسا لجمهورية العراق، بعد جولتي تصويت، حيث حصل رشيد، في جلسة التصويت الثانية، على 162 صوتا مقابل 99 صوتا لمنافسه الرئيس السابق برهم صالح.

هذا، وأدى الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف، اليمين الدستورية أمام البرلمان، بُعيد انتخابه من قبل النواب إثر جلستي تصويت، وكلف بدوره رسميا مرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة.

وقد حصل عبد اللطيف رشيد، وهو مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وتولى سابقا منصب وزير إدارة الموارد المائية، في الجولة الثانية من التصويت السري على 162 صوتا، في حين نال صالح 99 صوتا، وعُدت 8 أصوات باطلة، من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائبا، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.

احتدام الصراع في الجولة الأولى

وكانت الجولة الأولى من الاقتراع السري لم تسفر عن فوز أي من المرشحين الكرديين الرئيسيين -برهم صالح وعبد اللطيف رشيد- بأغلبية الثلثين المطلوبة دستوريا، حيث حصل رشيد على 157 صوتا، ونال صالح 99 صوتا.

و كان صالح برهم، يحظى بدعم حزبه وبقسم واسع من قوى الإطار التنسيقي ومن أطراف مستقلة وأخرى سنية خارج تحالف السيادة، فيما كان يحظى عبد اللطيف رشيد بدعم دولة القانون والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة السني، والتي لن تحسم في الجولة الأولى من التصويت وفقهم.

العراق يعول على عبد اللطيف رشيد لاخراج البلاد من نفق مظلم

رأى عبد اللطيف رشيد، النور عام 1944 في السليمانية بإقليم كردستان العراق، وهو رابع رئيس جمهورية للعراق من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وبموجب العرف السياسي السائد في البلاد منذ عام 2003، يعود منصب رئيس الجمهورية للأكراد.

ويعول على عبد اللطيف رشيد من أجل اخراج العراق، من الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد منذ العام الماضي، بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر و”الإطار التنسيقي” (الذي يضم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالي، وتحالف الفتح، وفصائل أخرى موالية لإيران)، حالت حتى اليوم دون انتخاب رئيس للجمهورية أو تشكيل حكومة.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة