أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةدوليسوء تدبير أم استهتار؟.. تعقيدات غير مفهومة تلاحق عملية إعادة بناء منازل...

سوء تدبير أم استهتار؟.. تعقيدات غير مفهومة تلاحق عملية إعادة بناء منازل متضررين من الزلزال بمراكش

تشهد عملية إعادة بناء المنازل التي تدمرت بفعل زلزال الحوز، منذ مدة، حالة من الجمود، مما أثار قلق وحيرة المتضررين الذين يطرحون العديد من التساؤلات حول مصير هذه العملية.

ويتزايد قلق المواطنين مع اقتراب نهاية مدة التراخيص التي جرى إصدارها لفائدة المتضررين والتي تمتد لـ 6 أشهر فقط، حيث سيتعين على المتضررين بعد ذلك إعادة الملف من الأول، وهو الشيء الذي يعتبر بمثابة أعباء إضافية تنضاف إلى معاناتهم التي بدأت مع زلزال الثامن من شتنبر الماضي.

وكانت الشركات المكلفة بعملية الهدم قد أوقفت أشغالها في ظروف غامضة أثارت تساؤلات المواطنين، وسط تكهنات بعدم توصل معظم هذه الشركات بمستحقاتها المادية من طرف الدولة.

ويعمق هذا الوضع معاناة المتضررين من الزلزال الذين يعيشون وضعية غير مستقرة داخل منازل الكراء، حيث ينتظرون بفارغ الصبر الشروع في أشغال هدم منازلهم التي حولها الزلزال لمباني آيلة للسقوط تهدد حياتهم وحياة المارة.

وتثير هذه الحالة مجموعة من التساؤلات خاصة وأن التعليمات الملكية في هذا الشأن كانت حازمة وواضحة، حيث دعا جلالة الملك إلى تطبيق الرؤية التي تم تقديمها عقب الكارثة على مستوى كل من الأقاليم والعمالات المتضررة، مؤكدا على أهمية الإنصات الدائم للسكان المحليين، قصد تقديم الحلول الملائمة لهم.

وأمام هذا الوضع، يطالب العديد من المتضررين بضرورة تمديد مدة التراخيص مع تمديد الدعم المالي المخصص لهم أملا في أن يخفف هذا القرار عنهم من المتاعب التي ترافق وضعيتهم.

كما يناشد العديد من المواطنين والي جهة مراكش بالتدخل في هذا الملف وإصدار قرارات حازمة لاستئناف عملية هدم المباني وتسريعها.

تشهد عملية إعادة بناء المنازل التي تدمرت بفعل زلزال الحوز، منذ مدة، حالة من الجمود، مما أثار قلق وحيرة المتضررين الذين يطرحون العديد من التساؤلات حول مصير هذه العملية.

ويتزايد قلق المواطنين مع اقتراب نهاية مدة التراخيص التي جرى إصدارها لفائدة المتضررين والتي تمتد لـ 6 أشهر فقط، حيث سيتعين على المتضررين بعد ذلك إعادة الملف من الأول، وهو الشيء الذي يعتبر بمثابة أعباء إضافية تنضاف إلى معاناتهم التي بدأت مع زلزال الثامن من شتنبر الماضي.

وكانت الشركات المكلفة بعملية الهدم قد أوقفت أشغالها في ظروف غامضة أثارت تساؤلات المواطنين، وسط تكهنات بعدم توصل معظم هذه الشركات بمستحقاتها المادية من طرف الدولة.

ويعمق هذا الوضع معاناة المتضررين من الزلزال الذين يعيشون وضعية غير مستقرة داخل منازل الكراء، حيث ينتظرون بفارغ الصبر الشروع في أشغال هدم منازلهم التي حولها الزلزال لمباني آيلة للسقوط تهدد حياتهم وحياة المارة.

وتثير هذه الحالة مجموعة من التساؤلات خاصة وأن التعليمات الملكية في هذا الشأن كانت حازمة وواضحة، حيث دعا جلالة الملك إلى تطبيق الرؤية التي تم تقديمها عقب الكارثة على مستوى كل من الأقاليم والعمالات المتضررة، مؤكدا على أهمية الإنصات الدائم للسكان المحليين، قصد تقديم الحلول الملائمة لهم.

وأمام هذا الوضع، يطالب العديد من المتضررين بضرورة تمديد مدة التراخيص مع تمديد الدعم المالي المخصص لهم أملا في أن يخفف هذا القرار عنهم من المتاعب التي ترافق وضعيتهم.

كما يناشد العديد من المواطنين والي جهة مراكش بالتدخل في هذا الملف وإصدار قرارات حازمة لاستئناف عملية هدم المباني وتسريعها.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة