أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةدوليفضيحة تهز الفاف: تفجير تلاعبات عقودها وهمية، وشركة أديداس تحذف السطو على...

فضيحة تهز الفاف: تفجير تلاعبات عقودها وهمية، وشركة أديداس تحذف السطو على الزليج المغربي من أقمصة المنتخب الجزائري

قامت شركة أديداس Adidas، الألمانية المتخصصة في الملابس الرياضية، بحذف الزليج المغربي من أقمصة المنتخب الجزائري، بعدما تجاوبت الشركة مع رسالة الإحتجاج الرسمية عبر مكتب المحاماة المغربي للأستاذ “مراد العجوطي” حول سرقة التراث المغربي ونسبه للجزائر.
وكانت الشركة الألمانية قد إعتذرت للمغرب على هذا الخطأ، متعهدة بعدم تكراره، وهو ما إلتزمت به في إعدادها للقميص الجديد للمنتخب الجزائري.
بعد أن حاولت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، السطو على الزليج المغربي، محاولة منها بناء تاريخ عبر الخنشلة والنسخ، لعقدة التاريخ الذي تعاني منه الجزائر، ولعشقها لتراث المملكة المغربية الشريفة الدولة-الأمة. فيما يعرف خنشلة كل ما هو مغربي، منها فضيحتها خنشلة عبر النسخ للزليح المغربي الذي يعد تراثا مغربيا خالصا الضاربة جذوره في التاريخ.
ففضيحة السطو على الزليج المغربي، هزت أركان الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، فجّر على إثرها وليد صادي، حقيقة صادمة خلال الإجراءات القانونية التي باشرها ضد مسؤولَي شركتي “مادغراند” و(S2F)، اللتين تعاقدت معهما “الفاف” في عهد رئيسها الأسبق، خير الدين زطشي، في قضية “أديداس”.
تبيّن أن حقيقة العقد المتعلق بشركة الألبسة الرياضية “أديداس” والفاف، عقد وهمي مزور كان مع مجرد “تاجرين”، أحدهما مسؤول شركة “مادغراند” المختصة أصلا في بيع المستلزمات الطبية فقط، الذي أصبح بموجب العقد، مسؤول شركة “مادغراند” يستفيد بأحقية بيع القمصان غير أصلية للإتحادية وبأسعار باهظة تفوق قيمتها الحقيقية، للمنتخب الجزائري حصريا، والحقيقة الصادمة أنها قمصان رديئة لا تتجاوز قيمتها 3 أورو، وقد تم الترويج على أنها قمصان أصلية قيمتها تصل 70 أورو، على أن تستفيد الفاف من نسبة معينة من الأرباح، هذه الاستفادة للفاف صورية فقط، (أي عدم حصول الفاف أو استفادتها من أي مقابل مالي حسب ما أكده رئيس الفاف وليد صادي)، لم تكن ولا تلزم شركة “مادغراند” نظير تسويق (S2F)، لقمصان المنتخب الجزائري، بقيمة مليوني دولار، على أن تشتري منه الفاف القمصان عند استهلاكها لحصتها المنصوص عليها في العقد.
هذا العقد الذي لم يتم إبرامه فعلا في باريس مع شركة “أديداس”، ولا حتى في مقرها، حيث تبين أن شركة (S2F)، ما هي إلا بناية خاصة بملهى ليلى، طبقا للوثائق المبرمة مع الفاف، بعد أن ضللت هذه الأخيرة الرأي العام، بالكذب والتحايل كون الإتفاق مع مسؤولي “مادغراند” و(S2F)، على أن الإتحادية تعاقدت مع شركة أديداس الأم في مقرها بفرنسا، وبأن الصفقة تمت بقاعة تحمل اسم “زين الدين زيدان”، وليس مع مجرد تاجرين في قاعة مستأجرة.
ونتيجة عقد السطو المتعمد للإتحادية الجزائرية لكرة القدم على الزليج المغربي، بتواطؤ الشركة، أدى بصاحب الشركة إلى الفرار وقطع التواصل مع الفاف، بعد أن قامت شركة أديداس Adidas، الألمانية المتخصصة في الملابس الرياضية، بحذف الزليج المغربي من كافة أقمصة المنتخب الجزائري الجديدة.
وكان قد سبق أن وجهت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية إنذارا قضائيا إلى شركة الألبسة الرياضية العالمية “أديداس Adidas” ، بخصوص ما تم وصفه بـ”الاستيلاء الثقافي على التراث المغربي”، في تصميم “قميص الإحماءات” الخاص بالمنتخب الجزائري لكرة القدم، في أكتوبر 2022.
حيث راسلت شركة “أديداس” قانونيا ، وطُلِب منها سحب قمصان لمنتخب الجزائر لكرة القدم، بدعوى أن تصميمها مستوحى من نقوش الزليج المغربي، الذي يعتبر تراثا مغربيا خالصا، ومسجلا لدى اليونسكو.
وأعلنت شركة “أديداس Adidas” للألبسة و الأحذية الرياضية الألمانية، أن الإتحاد الجزائري لكرة القدم، قام بإيهامها نتيجة النسخ والسطو على تراث المملكة المغربية في محاولة ماكرة ومفضوحة لنسبه للجزائر، التي تعاني أزمة هوية وتاريخ.
حيث صرح ممثل شركة أديداس: “رفضنا فكرة قميص الجزائر لأنه تراث مغربي خالص و الجزائر الحت أنه تراث مغاربي حتى قبلنا الفكرة و الآن التزمنا بالصواب عبر سحب هذه الأقمصة”.
بعد ان تبين لها أن تصميمها لقمصان “ثعالب الصحراء”، مستوحى من التاريخ والثقافة والتصاميم العريقة لقصر المشور بتلمسان، ماهي إلا تراث مغربي عريق، ، تم بأيادي حرفيي الزليج المغربي الفريد من نوعه.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة