أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةدولينواكشوط.. خبير مغربي: على المغرب وموريتانيا الاستفادة من بعضهما لرسم ملامح المغرب...

نواكشوط.. خبير مغربي: على المغرب وموريتانيا الاستفادة من بعضهما لرسم ملامح المغرب الكبير

الخط :
A-
A+

نظم مركز الدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بالتعاون مع جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية بنواكشوط، مساء أول أمس الأربعاء بمقر الجمعية بالعاصمة نواكشوط، ندوة تحت عنوان: “آفاق العلاقات المغربية الموريتانية”.

وفي مداخلته خلال الندوة؛ أوضح عبد الفتاح البلعمشي، رئيس مركز الدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، أنه على المغرب وموريتانيا الاستفادة من بعضهما، من أجل رسم ملامح المغرب الكبير، حيث أن البلدين يمثلان رمزا للسلم والتنمية والاستقرار في شمال إفريقيا، ويضمنانه في منطقة متوترة.

وأكد البلعمشي على ضرورة القوة التفكيرية والاقتراحية من المجتمع المدني سواء تعلق الأمر بمراكز التفكير، أو الجامعات أو المنتديات الاقتصادية، من أجل تعزيز وتطوير هذه العلاقات، وتقديم مقترحات بشأنها للمعنيين.

وأبرز أن العلاقات المغربية الموريتانية لها خصوصيتها الذاتية، وكذا الإفريقية خاصة بعد استرجاع المغرب لمكانته الإفريقية بعد عودته للاتحاد الإفريقي في يناير 2017، وتعزيز حضوره داخل مؤسسات الاتحاد الإفريقي، وتطوير أدائه.

كما أكد المحاضر على دور المغرب في مأسسة الدول الأطلسية، وفتح المجال أمام دول الصحراء والساحل لولوج الأطلسي، ضمن مبادرة استراتيجية مغربية واعدة، تعبر عن التزام المملكة بتوجه جنوب جنوب، ومنطق الاستفادة المتبادلة من وإلى إفريقيا، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد العالمي، فمثل هذه المبادرات، والفاعلية المغربية في البعد الإفريقي من شأنها تعزيز آفاق التعاون بين البلدين، ورسم علاقات صلبة بين البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة.

وشدد على أن الجيل الجديد من السياسة الخارجية الذي يسعى له المغرب وموريتانيا، هو قطيعة مع ممارسات الهيمنة والوصاية في إفريقيا، وخلق جو سياسي واقتصادي يسوده الاحترام المتبادل، لتعزيز قوتهما وموقعهما التفاوضي، وحمايتهما من المخاطر التي تحيط بهما سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي أو السياسي.

هذا وسلط البلعمشي الضوء على دور الفاعلين الأكاديميين والاقتصاديين والفنانين والرياضيين وفعاليات المجتمع السياسي والمدني بالبلدين. موضحا أنهم يتحملون مسؤولية مهمة في الدفع نحو التقارب بين الشعبين، ليس من زاوية تعويض العمل الرسمي لمؤسسات الدولة، ولكن من باب تثمين العلاقات الثقافية والحضارية، واقتراح كل ما من شأنه تعزيز التقارب بين البلدين، في شتى المجالات عبر دبلوماسية موازية ناعمة مقدامة ومكملة للأدوار الدبلوماسية الرسمية للبلدين.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة