محجوب البرش السباعي
جاء الخطاب الملكي لجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية، في سياق وطني ودولي حساس، ليؤكد على أهمية وضع خريطة طريق واضحة للمستقبل، تجمع بين التقييم الصادق لما تحقق من إنجازات والتهيؤ لمواجهة التحديات المقبلة، فالخطاب لم يكن مجرد احتفال رمزي بالمكاسب الدبلوماسية والتنموية، بل هو نداء للاستمرار في العمل الجماعي والتعبئة الشاملة. و يربط الخطاب بين الوحدة الوطنية و التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ضرورة وضع المواطن المغربي في صلب العملية التنموية، وخاصة في الأقاليم…