أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرآيالكاتبة الكورية لي خدات نوبل عندها رواية على إنتفاضة غوانجو وهي أحداث...

الكاتبة الكورية لي خدات نوبل عندها رواية على إنتفاضة غوانجو وهي أحداث عرفاتها كوريا في الثمانينات بحال انتفاضة مولاي بوعزة في المغرب الفرق هو أن الكوريين تصالحوا مع الأحداث وصاوبوا عليها تحف سينمائية وأدب عالمي توج بنوبل بينما حنا باقين متصالحناش مع ذاتنا وتاريخنا لي عامر محاولات انقلاب وحراكات وانتفاضات وعنف مسلح ولكن بلا إبداع لي يصالح المغاربة مع هاد التاريخ

محمد سقراط-كود///

الكاتبة الكورية لي خدات نوبل عندها رواية على إنتفاضة غوانجو وهي أحداث عرفاتها كوريا في الثمانينات بحال انتفاضة مولاي بوعزة في المغرب الفرق هو أن الكوريين تصالحوا مع الأحداث وصاوبوا عليها تحف سينمائية وأدب عالمي توج بنوبل وأنا نيت كنعرف على دوك الأحداث كثر ملي كنعرف على المغرب بينما حنا باقين متصالحناش مع ذاتنا وتاريخنا لي عامر محاولات انقلاب وحراكات وانتفاضات وعنف مسلح ولكن بلا إبداع لي يصالح المغاربة مع هاد التاريخ، غوانجو مدينة كورية كان وقع فيها واحد الحراك بحال حراك الريف أو حراك سيدي إيفني،هاد الحراك بداوه الطلبة إحتجاجا على الإنقلاب العسكري لي دارو تشون دو هوان وحالة الطوارئ لي علنها وتضييقه الخناق على الصحافة وممارسة السياسة، العسكر غادي يسيفطو قوات خاصة لغوانجو وغادي يقمعوا الطلبة ويعذبوهم ويقتلوا منهم بزاف مما أدى الى تعاطف الجماهير معاهم من شتى الطبقات الاجتماعية والأعمار، غاهو الجماهير غادي تستولي على مخازن السلاح وحرروا المدينة وحكموها واحد المدة قصيرة، حتى تدخل الجيش ورتاكب فيهم مجزرة كيقولوا ماتوا فيها شي ألفين واحد وتعذبوا وتعتاقلوا بزاف وكانت شرارة لبداية نهاية عصر الديكتاتورية العسكرية وتحول كوريا لديمقراطية حقيقية.

هاد الأحداث أنا كمغربي كنعرفها بتفاصيلها الصغيرة وكنعرف شنو وقع قبل ومن بعد وتقريبا عندي معلومات على التاريخ الحديث لكوريا إبتداء من الإستقلال من اليابان حتى للحرب الأهلية مرورا على الديكتاتورية العسكرية وصولا لكوريا العظيمة كما نعرفها الآن، في المقابل معلوماتي ناقصة بزاف ومعنديش صور مطبوعة في المخيلة لأحداث عرفها المغرب ولا تقل أهمية أو دموية على أحداث غوانجو، تقريبا مكنعرف والو من غير التشاش على ثورة مولاي بوعزة أو إنتفاضة كوميرة أو الإضرابات ديال التسعينات، أحداث مراكش، أو الإنقلابات كلها يلغي بلغاه ومتصورات فحتى شي عمل سينمائي أو تلفزيوني، وحتى في الأدب من غير أدب السجون ديال الناس لي شاركوا في الإنقلابات وعاودوا من بعد، التجارب الأدبية لي توثق لداك المرحلة وتحتفي فيها وتكون عندها قيمة أدبية كبيرة توصل للعالمية قليلة وبزاف، أنا قريت ميترو وموحال ليوسف فاضل وهي ماشي حول إنقلاب الصخيرات بالخصوص ولكن البطل كان مشارك فيه وكيفاش تطورات شخصية النازح من الأرياف للدار البيضاء في المغرب خلال السبعينات والتمانينات والتسعينات، وهي الصراحة تصلاح مسلسل واعر ومن أحسن ماقريت، وكاين ثورة الأيام الأربعة ديال الجويطي، طبعا يقدرو يكونوا كتب أخرى ولكن لم يكن لها من الصيت لي يخليها توصل عندي.

هاد الموضوع جبدتو بمناسبة فوز الكاتبة الكورية هان كانغ لجائزة نوبل للآداب، ومن بين أجمل ما كاتبت رواية ” أفعال بشرية” وكتعاود فيها على أحداث غوانجو، طبعا من بعد هاد الفوز راه الكاتبة غادي تشهر بزاف وكتاباتها غادي تباع كثر وهاد الأحداث غادي تخلد في الذاكرة الجماعية العالمية، غادي تخرج من كونها أحداث محلية ويتعطاها البعد العالمي راه بحال طنجة محمد شكري أو ماكوندو غابرييل غارسيا ماركيز، من غير هاد الرواية كاين أفلام كثيرة تدارت على هاد الأحداث وهي لي خلاتني نتعرف عليه بالتفاصيل أولهم فيلم:

May 18 (2007)

فيلم كيعاود على أحداث غوانجو بالظبط من البداية حتى للتدخل العسكري لي غادي ينهي الإنتفاظة بمجزرة، الفيلم مؤثر بزاف وعظيم إخراجا وكتابة وبالنسبة ليا من التحف السينمائية الكورية لي أرخات لمرحلة دموية من تاريخ هاد البلاد ولي تصالحوا معاها بفضل السينما والأدب.

A taxi driver(2013)

هو قصة حقيقية لشيفور ديال الطاكسي غادي يهز معاه صحفي ألماني جا باش يغطي أحداث غوانجو وغادي يلقى راسو متورط في الأحداث والمجازر، والفيلم كيعاود حتى هو على تفاصيل المذبحة وشنو وقع في غوانجو بالتفصيل وعلى بطولة شيفور الطاكسي وفيب آخر الفيلم كيبانو الأشخاص الحقيقيين، الفيلم تحفة من حيث الإخراج ومن حيت التمثيل لأن البطل لي أدى دور شيفور الطاكسي هو واحد من أعظم الممثلين في التاريخ بالنسبة ليا ولي تعرف عليه العالم في فيلم Parasite – بارزايت، song kang ho.

Peppermint Candy (1999)

هذا فيلم للمخرج “لي تشانغ دونغ” لي غادي يولي هو وزير الثقافة في بلاد فيها الثقافة، الفيلم مكيعاودش على الأحداث ديال غوانجو بل ما بعدها، الفيلم كيبدى بإنتحار البطل ومن بعد كيبدى سرد الأحداث لي تسببات في الإنهيار ديالو، الفيلم واخا كيبدى بإنتحار وكيعاود على مأساة إلا أنه شاعري كيخليك تبع الإحداث وتفهم وتعاطف وتلقى مبررات حتى كيولي يبان داك الإنتحار نتيجة طبيعية لامهرب منها، طبعا ينصح بمشاهده ومشاهدة كل أفلام هاد المخرج.

وكاين أفلام كثيرة كتهدر على الإنقلابات العسكرية لي وقعات وعلى الحكم الديكتاتوري بالتفصيل الممل وأغلبها تحف سينمائية كتاخدك لداك العالم وكتخلي أثرها معاك بعد سنين من المشاهدة، ومن بعد تتويج السينما الكورية بفاياج ديال الأوسكارات على بارازايت هاهو كيتم تتويج الأدب الكوري بنوبل، شوفوا غير حدث واحد ديال انتفاضة غوانجو شنو قدروا يخرجوا منها، حنا المغرب راه عامر أحداث شبيهة أغلب المغاربة مكيعرفوهاش ومعندهم حتى شي تصور ليها، وحتى الإبداع لم يتناولها بشكل كافي وبجودة عالمية، راه من باب الإنصاف والمصالحة أن داك المرحلة يتم تناولها في السينما والأدب، إنقلاب الصخيرات يستاهل فيلم واعر وقبل منو الجو الإبداعي خاصو يتحرر حتى من دعم الدولة براسها ومن سلطتها، ويتحماو حقوق المؤلف باش يولي قادر يعيش من الإبداع ديالو، هادي عملية طويلة ولكن المهم هو تاريخنا ماشي فقير لدرجة هاد قلة الإبداع لي كنعيشوا فيها، عندنا تاريخ غني يستحق السرد والتعاويد خارج مدار السلطة والدولة والصورة لي باغا تشوفها على راسها أو السردية الوحيدة لي كتعاودها.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة