أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرآيغيبة بودريقة! الزم الأرض ورابط أيها المنتظر. حتى ينادي مناد من السماء....

غيبة بودريقة! الزم الأرض ورابط أيها المنتظر. حتى ينادي مناد من السماء. ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح

حميد زيد – كود//

الذين يؤمنون بظهور بودريقة لا يشكون لحظة في أنه يوما ما سوف يعود.

ولذلك اليوم علامات. منها خسف البيداء. وخروج السفياني. والصيحة. وطلوع الشمس من مغربها.

و قد يبدو للبعض أن ظهوره تأخر كثيرا. وأنه هارب. و أن انتظار أصحابه طال. و أن صبرهم نفد.

وأن الأيام تكر. ويأتي نهار. ويأتي ليل مدلهم. ويأتي مطر. و تسود السماء. ويكون صحو. بينما بودريقة لا يزال غائبا.

وقد يفقدون الأمل.

وقد يصيب قومه اليأس.

وقد يقول قائل إن بودريقة لن يعود. وقد يكفر البعض.

لكن من يؤمن ببودريقة فهو متأكد أنه سوف يعود.

إلى المدينة.

وإلى الفريق.

ولو تبقى يوم واحد على القيامة.

فإن هذا اليوم لن يكون مثل الأيام. وستحدث فيه أشياء كثيرة.

وسيشهد الظهور المنتظر.

وستكون أزمان كثيرة في ذلك اليوم. وبطولات. وألقاب. وتسيير للمقاطعة. وانتخابات. وبرلمانات. ومجالس لا تعد ولا تحصى.

وعقارات في كل مكان. واستثمارات.

سيكون يوما أبديا.

وسيكون يوما لكنه ليس يوما بمقاييس اليوم.

ويكفي أن يؤمن المرء بذلك. كي يعود بودريقة.

ولعله ليس الغائب الوحيد.

فهناك غيبة المهدي. وغيبة عيسى. والحال أننا لم نسمع أحدا نفد صبره.

ومنذ كم من الوقت والشيعة ينتظرون.

ومنذ كم من الوقت ينتظر الإنجيليون و تنتظر فرق كثيرة مسلمة ومسيحية و غنوصية.

ولا من قال لن يعود المهدي. ولن أنتظره.

ولن يعود عيسى. ولن يرجع النصارى للتوحيد.

لذلك. فإن ما ينقص من ينتظر ظهور بودريقة. هو المرابطة.

“فالزم الأرض أيها المنتظر ولا تحرك يدا ولا رجلا.

ورابط.

حتى ينادي مناد من السماء. ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح.

وتخسف قرية من قرى الشام.

ويقع اختلاف على ثلاث رايات: راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني.

فبينما هم كذلك تقبل رايات من نحو خراسان تطوي المنازل طيا حديثا”.

وقبلها يسجن الناصري.

و يحاكم مومو.

ويسرق اللص الهاتف وما سرقه.

ويخرج مول الفوقية مهددا بالفتنة و بالاقتتال بين المغاربة.

و تنافس بلاد حد السوالم على حمل العرش.

ويثير رجل اسمه الزروالي غبارا. و نقعا.

ويسود خلط.

ويعجز الإنسان عن التمييز بين التمثيل والواقع.

وبين الحقيقة والخيال. وبين الجد والهزل.

ويكثر السخف.

و تكون ظلمة. ويكون غمام أسود يغطي السماء.

ويكون شتاء في الربيع. وتختلط الفصول في ما بينها.

ويتعرض بورزوق لاعتداء.

ويدعو ادريس لشكر إلى ملتمس رقابة تحفه أصوات ونواب من الملائكة.

لا يراها خصومه.

وفي اللحظة الحاسمة.

سوف يظهر بودريقة على مهرة مسرجة ملجمة ولها أجنحة.

حاملا سيفا مكتوبة فيه كلمة تفتح ألف كلمة.

وبمجرد أن يسله من غمده تختفي المتابعات التي تلاحقه. والتهم. والشيكات.

ويختفي المرض. والعمليات الجراحية.

ليظهر

قويا

معافى

وذلك في يوم ما من الأيام

يوم سوف يأتي لا محالة. لكن لا أحد يعرف متى.

وقد يكون ذلك غدا.

وقد يكون بعد غد.

وقد يكون بعد قرون.

لكنه سوف يأتي بودريقة.

مثل المهدي. ومثل عيسى. سوف يعود من غيبته.

وحتى و هو غائب

فهو موجود. وحاضر. في صفحته. وفي قلوب أتباعه. مجتمعا مع قومه في زوم.

ومن غيبته

تخرج القرارات والأخبار

ومن غيبته يعلن عن تأجيل المباريات

ويسير المقاطعة. ويرد على المشككين. وعلى الذين لا يؤمنون بحقيقة ظهوره.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة