أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرآيما يحز في النفس في قصة تكوين دولة إسرائيل ماشي هو إغتصابها...

ما يحز في النفس في قصة تكوين دولة إسرائيل ماشي هو إغتصابها لأراضي غيرها هاديك سنة الحياة، مايحز في النفس هو فقدان المغرب ليهوده لي كانوا غادي يقودوا طريق تحديث البلاد وتطويرها بحكم أن البورجوازية اليهودية هي اللولة في المغرب لي تبنات الفكر الغربي ومظاهر الحداثة

محمد سقراط-كود///

ما يحز في النفس في قصة تكوين دولة إسرائيل ماشي هو إغتصابها لأراضي غيرها هاديك سنة الحياة وهاديك هي طريقة نشأة الدول، مايحز في النفس هو فقدان المغرب ليهوده لي كانوا غادي يقودوا طريق تحديث البلاد وتطويرها بحكم أن البورجوازية اليهودية هي اللولة في المغرب لي تبنات الفكر الغربي ومظاهر الحداثة، بالإظافة الى مدارس الرابطة اليهودية ولي كان الهدف منها تأهيل اليهود بالمغرب والنهوض بالحرف والمهن اليهودية وفقا لمعايير ومتطلبات السوق العصرية، حسب ما ورد في كتاب الدور الاقتصادي لليهود بالمغرب حتى عام 1912 للباحث وسام هاني، في الوقت لي كانوا المغاربة باقين غارقين في الأمية أو المعرفة الفقهية وعوض يكتاسبوا علوم الدنيا كيدوزو نص حياتهم كيحفظوا ألفية بن مالك، أو كيقراو الفقه في القرويين وخاصهم كثر من خمسطاش لعام دالقراية باش يتخرجوا فقهاء، بينما الطب وكيقراوه دابا غير في ست سنين.

الخسارة الحقيقية بالنسبة لينا كمغاربة ماشي الأرض لي ضاعت في الشرق الأوسط ضاعو أراضي كثيرة في العالم وتقسموا دول وتبدلات الخريطة عشرات المرات من داك الوقت لدابا، حنا نيت راه ضايع لينا نص البلاد واخدينو الجيران، ولكن الخسارة الحقيقية هي مكون بشري عندو القدرة على الإبداع والتطور، راه غير الشوية لي بقاو شوفوا شنو دارو في البلاد وعدة قطاعات إبداعية ساهموا في تطويرها منها الموسيقى والطب وعدة قطاعات، في أزهى عهود الحكم في المغرب هي فين كانت كتعطى السلطة والثقة في اليهود باش يسيروا قطاعات حيوية في البلاد وكانوا كينجحوا بفضل الذكاء والمهنية والعلاقات العالمية والمرونة العقائدية لي مكتحدش البعض منهم عن التطور، واحد من أزهى عهود المغرب في عهد العلويين من بعد مولاي سماعيل هو عهد سيدي محمد بن عبد الله، لي كان ملك ذكي وميال للسلام وباني للبلاد، وهو لي بنى صويرة ومن أهم ركائز صويرة هي تكون مرفأ تجاري وحط فيه تجار يهود هو نيت عطاهم راس المال باشس يخدموا بالاظافة الى امتيازات أخرى مذكورة كلها في كتاب تجار الصويرة لدانييل شروتر.

خسارة المغرب ليهوده راه بحال خسارتو لأطبائه واخا بزاف منهم كيآمنو بالعين والجن بحالهم بحال ولد الشينوية، ولكن من بعد مكتصرف عليهم البلاد ثروة وكيهاجرو برا راه خسارة ليها وكيسبب الأمر موشكيل إجتماعي كبير، كذلك اليهود فاش هاجروا راه بحال الى شديتي البلاد وخويتيها من الفنانة والأطباء والمحاميين والعلماء والسياسيين والبنكيين والإقتصاديين والصناعيين والعديد من أصحاب المهارات، كنظن كون إحتفظ المغرب بيهوده من غير الماركسيين طبعا، مع مناخ سياسي وإقتصادي أكثر حرية ومشجع على الإبداع كنا نقدرو نشوفوا مغرب آخر عظيم في هاد المنطقة، وراه هجرة اليهود ماشي خسارة غير لينا بوحدنا كاين أمثلة كثيرة كفس منا مازال حنا زططنا راسنا شوية وبقات علاقتنا معاهم زينة، العراق مثلا فاش كانوا اليهود هوما لي شارين المالية والإقتصاد فيه كانوا أحوال العراقيين حسن من دابا حتى قبل إطتشاف البترول، يهود المغرب كانوا نعمة من الله وخزان للنبوغ والعبقرية لي محتاجها البلاد ولكن للأسف فرطنا فيهم نتمناو يدعيو معانا وتبقى بركتهم شاملانا حتى من مقامهم الجديد هناك في الشرق الأوسط.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة