أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرآيالإساءة للأطفال خاص تولي جريمة حقيقية كيعاقب عليها القانون وتسبب في نزع...

الإساءة للأطفال خاص تولي جريمة حقيقية كيعاقب عليها القانون وتسبب في نزع الأطفال من واليديهم عمرهم يشوفوهم بحال لي كيوقع في الدولة المتحضرة راه الدولة الى بغات من دابا عشرسنين المغاربة كلهم يوليو يحتارموا القانون راه ساهلة عندها خاص غير تحرس على تطبيقه وتعاقب المخالفين، الوصفة تجربات في العالم وصدقات علاش ماتصدقش حتى عندنا

محمد سقراط-كود///

الطفل في المغرب هو ملكية خاصة لواليديه مكيتسال فيه المجتمع والو، وبالنسبة لواليديه خاص غير يكون صالح ليهم هوما ومكيهمش المجتمع، وحتى الدولة مكتسال في الطفل والو ومكاينش حتى شي قانون كينظم هاد العلاقة، وفاش كيقوم الطفل بشي سلوك إجرامي أو غير أخلاقي أول اللوم كامل كيتلقى على الواليدين حيت ولدوا ومرباوش، ولكن الواليدين براسهم شكون رباهم كمواطنين واش هذا ماشي هو دور الدولة هو تربي وتهذب سلوك المواطنين واخلاقهم وحتى عقيدتهم، الدولة راه هي الأم والأب للشعب كامل بالكبير والصغير، الى كانت الدولة متخلقة ومربية راه حتى الشعب غادي يكون مربي ومتخلق، لأن الدولة هي لي عندها السلطة والآليات باش تربي الشعب، الدولة لي عندها التشريع والتعليم والإعلام والأمن والقضاء، هاذوا أجهزة كلهم دورهم هو صناعة المواطن بالشكل لي باغاه الدولة ولي تقدر عليه طبعا.

راه غير في التاريخ المغربي نيت كانوا كيطلعوا دول للحكم كتبدل المذهب والعقيدة لشعب كامل دغية دغية، راه قرارات إعتناق دول كثيرة لأديان معينة أو مذاهب كانت قرارات فردية ديال حكامهم، إيران كانوا سنة حتى للقرن 16 وجاه شاع إسماعيل وردهم شيعة، وهاهوما دابا تحت حكم ولاية الفقيه، كذلك اعتناق أوروبا والغرب كامل للديانة المسيحية جا من اعتناق امبراطور روماني ليها، فرد واحد على رأس دولة قادر يبدل عقيدتها ودينها، لأن الأجهزة ديال الدولة كلها تحت سلطته، راه هكاك حتى في المغرب راه حنا دولة بأجهزتها منذ قرون وماغاديش يصعاب عليها تهذيب المغاربة وتحسين سلوكاتهم.

طبعا للواليدين دور مهم وأساسي في عملية تربية وتهذيب الأطفال ولكن للدولة الدور الأساسي والأهم، شوف مثلا الكوريين خرجوا من استعمار ياباني وحشي، دخلوا في حرب أهلية دمرات البلاد والعباد، دول عظمى دخلوا يتحاربوا عندهم في بلادهم الصين وروسيا ضد ميريكان وحلفائها، تسالات الحرب خلاتهم في مجاعة وأمية و وسخ وقلة ترابي وفقر، شوفهم دابا راهم من أرقى الأمم في العالم في خمسين عام فقط دارو هادشي كامل، يعني راه يمكن حتى حنا نوليو مربيين ومحترمين الى الدولة تدخلات بقوة القانون والأجهزة لي عندها باش تربي المغاربة وتدير مشاريع وبرامج لتغيير سلوكات المغاربة عبر تطبيق القانون ولا شيئ غير القانون واحداث جهاز للرعاية الاجتماعية دوره نزع الأطفال من أي واحد ماقادرش يربيهم، راه مايمكنش هاد عدد الأطفال مشتتين في الشوارع ليل ونهار، كيسعاو في السطوبات وحدا الحوانت، ومول الزريعة دالحومة وليتي تلقى حداه مرة طالقة براهشها على أي كليان، الإساءة للأطفال خاص تولي جريمة حقيقية كيعاقب عليها القانون وتسبب في نزع الأطفال من واليديهم عمرهم يشوفوهم بحال لي كيوقع في الدولة المتقدمة، طبعا بزاف منهم كيكبر مجرم فاشل في الحياة أو قاتل متسلسل ولكن بزاف عاوتاني كيتم حقا انقاذهم من الشوارع ومن أسر مهملة مستعدة تبيعهم بجوج دراهم، راه الدولة الى بغات من دابا عشرسنين المغاربة كلهم يوليو يحتارموا القانون راه ساهلة عندها خاص غير تحرس على تطبيقه وتعاقب المخالفين، الوصفة تجربات في العالم وصدقات علاش ماتصدقش حتى عندنا.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة