بقلم الأستاذ عبد المجيد طعام- جريدة البديل السياسي
الجدار الخلفي/ قصة قصيرة جدا
بعد أن حول المارون الجدار الخلفي لمنزله إلى مرحاض ومزبلة مفتوحة ، نفذ صبره فاشترى صباغة حمراء وبإصرار حاسم كتب على جداره بالبنط العريض :” أيها الحمار !! ممنوع البول و رمي الأزبال هنا !!”
مساء وهو عائد من المقهى أعياه البحث في كل جيوبه عن مفتاح منزله ، اشتد عليه الضغط فبدا كراقص فلامنغو يضرب برجليه على خشبة المسرح ويلوي يديه في الفضاء.
لم يخفف الرقص من شدة الضغط والألم فعدل عن فتح الباب ودار خفية خلف منزله وشرع في إفراغ مثانته على جداره الخلفي …. خف الألم وبدأ…