الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
كلنا حزب الإستقلال.
كلنا نزار بركة.
كلنا محمد ولد الرشيد.
كلنا مجلس المستشارين.
واليوم بات لنا ممثل جديد.
وإثنان من الصحراء يتعاقبان على المنصب.
ومن كان يظن أن محمد ولد الرشيد سيحل محل النعم ؟
ومن كان يتوقعها ؟
ومن كان يقول ؟
ومن جدّ وجد.
ومن زرع حصد.
وليس الفتى من يقول كان أبي.
والمناصب لا تأتي صُدفة.
والتكليفات لم تكن يوما ضربة حظ.
وإستعدَّ لها محمد ولد الرشيد من قبل جيدا.
وغيّر مكان سكناه من العيون إلى الرباط.
ونَقل الأثاث نحو العاصمة.
وودّع العيون إلى موعد لاحق.
ونتخيله الآن بالدراعة في جلسة للمجلس.
والدراعة توحي بالكثير.
توحي بهذا المكون الذي يفرح بنجاح إبن بيئته ومجاله.
تحيل على المغرب في غمرة نزاع مفتعل.
وتعني التمثيلية الشرعية في خضم مناقشات مجلس الأمن، وبعد قرار محكمة العدل الأوروبية.
وإنتخابه جواب على سؤال الشرعية.
و”البِدُون” لا يحبذون هذا التعيين.
والعزاء في الداخلة.
ولاضير في المعارضة.
ولا ضير في بعض الإنتقاد.
ولم يعد محمد ولد الرشيد مِلكا للعيون فقط.
وبات مِلكا للكل.
وللمغاربة بمختلف تلاوينهم.
ولأگادير والدار البيضاء وطنجة وفاس و جدة.
وإتسعت رقعة شهرته.
وبات الضوء مسلطا عليه.
ولن يخلط الناس الآن بينه وبينه أبيه.
ومسمى ولد الرشيد حاضر في كل موقع.
ويقولون أنها وزيعة.
وماذا عن وزيعة الحكومة ؟
وعن وزيعة الوزارات ؟
وماذا بشأن وزيعة السفراء ؟
والمناصب العليا ؟
والدواوين ؟
وحرام عليكم وحلال علينا ؟
ويستحق النعم ميارة الإشادة بعد إنتهاء تكليفه.
وله مكانه وله قيمته الإعتبارية.
ومحفوظة هي.
وقدم خدمات جليلة.
وننتظر من محمد أكثر.
وننتظر أن يُخرس كثيرين.
وأن يواصل المسير.
وأن يكون صمان أمان.
وأن يُجسد الرؤية الملكية حول الصحراء.
وأن يُفعِّل التوجيهات الملكية حول الكفاءة.
وأن يُجهز نفسه لمعارك وحروب مجهولة المصدر.
والفرصة مرة واحدة في العمر.
