يَبدو أن حقوق المتقاضين أصبحت في خطر داهم بسبب تَحوُّل بعض اليوتيوبرز إلى قُضاة ومُحامين ومُدعين عامين، يُفرِّقون صُكوك البراءة، ويُنشؤون الحقوق ويَكشفونها، حسب قراءاتهم الذاتية الخالصة في أحسن الأحوال، ووِفق إملاءات “مول الشكارة والشناقة” في أسوء التخمينات.
وما من شك أيضا أن المراكز القانونية لأطراف الخُصومات العَقارية والمدنية سوف تتأثر باجتهادات اليوتيوبرز العَقيمة، التي تَستنبط أحكام البراءة المزعومة، من وثائق يُسرِّبها بعض المتقاضين بسوء نية، بهدف ازدراء المحكمة واستهجان باقي أطراف المنازعة القضائية.
فليس هناك أخطر من أن يَتحول…
إقرأ الخبر من مصدره