اغتصب اليهود أرض فلسطين منذ عشرات السنين بدعم من الدول الاستعمارية وقتلوا أبناءها واستحوذوا على ممتلكاتهم وزادوا من اعتداءاتهم على الدول المجاورة في مصر والأردن وسوريا بمباركة من أمريكا ودول غرب أوروبا .
تقوم اسرائيل في أيامنا هذه بكل وحشية بتدمير وقتل النساء الأطفال في غزة والضفة الغربية ولبنان وتقصف ايران واليمن وسوريا والعراق وتهدد مصر … كل ذلك بتشجيع وتمويل من أمريكا وألمانيا وفرنسا وانجلترا الخ. ومج اسرائيل بالمال والسلاح والجنود . إنها غطرسة وطغيان .
ولكن الله عز وجل لا يحب المعتدين والظالمين وعلم طبيعة اليهود الظالمين وقتلهم الأنبياء وتحريف كلام الله والفساد في الأرض فأصدر حكمه العزيز بعذاب اليهود الكفار بالشتات في الأرض والعذاب فيها إلى يوم القيام ، ولقد حاربهم النبي صلى الله عليه وسلم وتم جلاءهم بأمر من الله سبحانه .
يعيش الصهاينة اليهود أيام من عذاب الله من أزيد من سنة بفضل مقاومة الأحرار في فلسطين ولبنان ( رغم تخالد الدول العربية والإسلامية وعدم نصرة إخوانهم المقاومين للمحتلين ) وتعرف إسرائيل العديد من قتلاها يوميا وانهيار كبير في اقتصادها وصعوبة عيش المحتلين الذين أصبحوا يهربون من الأرض الموعودة التي حرمها الله عليهم.
من هؤلاء الهاربين بعض الصهاينة اليهود المغاربة ذهبوا لنصرة إخوانهم في فلسطين ويريدون الآن الرجوع إلى المغرب هم وأبناءهم وأحفادهم …. ويقال أن البرلمان المغربي يناقش هذه القضية . إن العديد من البرلمانيين فقدوا ثقة المواطنين ومنهم من هو متابع في المحاكم…
سيعرف المسؤولون عندنا ضغوطات شتى من الدول الغربية الاستعمارية وادعائهم أنهم يساندون المغرب في قضية الصحراء …. والحل هو أجراء استفتاء للمواطنين المغاربة في هذه القضية وهم المعنيون بها… ولا ننسى هنا كلام الله سبحانه بأن اليهود يسعون في الأرض فسادا ويشعلون الحروب .
