محمد سقراط-كود///
من بعد الربيع العربي وكيفاش دازت منو بلادنا في سلام، وبداو بوادر الإصلاح والتغيير وتم تعديل الدستور وبداو المشاريع والأوراش الكبرى والمبادرات ديال التنمية ومحاربة الفساد، شنو كانت النتيجة بعد أكثر من عشر سنوات لحد الآن؟ طبعا كلنا شفنا كيفاش فلوس المبادرة الملكية للتنمية البشرية ضاعت على عدة مشاريع فاشلة، شفنا كيفاش تدارو أسواق القرب من أجل القضاء على الفراشة في اللخر بقاو الأسواق خاويين والفراشة رجعوا لبلايصهم في عدة مدن، وبزاف من دوك أسواق القرب بقاو سادين مهجورين خاويين لحد الآن، هادوك الكرارس البيضين ديال المبادرة لي نتاشروا في اللول كتعويض الكرارس البشعين، ساعة حتى هوما ولاو خوردة مكاملاش عام وراهم كاع مابقاو تقريبا، وطبعا كلنا شفنا الفساد كيفاش كبر وتغول وشعشع في البلاد وبانوا عصابات ومافيات ديال المنتخبين ينهبوا ليل نهار، منهم لي تشد ومنهم لي في الطريق ولكن طبعا جا داكشي معطل من ورا ضياع سنوات من حياة البلاد والعباد كانت تكون مهمة بزاف في مسار التطور.
الحاجة لي يمكن نقول تغيرات وشافوها وعاشوها أغلب المغاربة هو مابقاتش الحكرة ديال البوليس وهاد الجهاز تصالح مع المغاربة بالصالح والطالح منهم، مابقاش البوليس كيصرفق الناس في الشارع ويتكرفص عليهم غير حكرة، ومابقاش السبان والمعيور بلا سبب غير هكاك حيت بوليس، هادشي راه كان وعشتو وشفتو غير في التسعينات والألفينات، وحاليا إلى ظلمك شي بوليسي يمكن تاخد حقك منو ولي دار منهم الذنب مكيعقلوش عليه، وعموما الجهاز كامل ولاو فيه ناس نقيين قاريين كيهدرو محترم وبزاف هذا تغير لمسوه المغاربة وعاشوه، واخا في كورونا شفنا تجبر السلطة وتجاوزاتها خصوصا من طرف القياد، أييه كانوا في الصفوف الأولى ولكن بلا معنى وشي سلوكات عبثية، قايدة واقفة حدا دار كتقول لماليها سدو الشرجم، قايد كيصرفق في الدراري، دايرين شي حاجة عمر ليهم وسيفط للحبس تمد يديك عليهم لا، ماشي التمانينات هادي ولا الإتحاد السوفياتي هذا.
واش زعمة المخزن ماغاديش يكون عايق بلي أي مبادرة من طرف الدولة لتحسين حياة المغاربة غير كيتدخل فيها المقدم والقايد والباشا كتولي فاسدة وكتفشل وفاش كيتخلطوا معاهم المنتخبين كينوض الشياط مكيشيط للمواطن والو، إبتداء من داك القفة ديال المساعدات حتى لأيام كورونا فين كانوا المقدمية كيفرقوا رخص التنقل حتى للمبادرة الوطنية للتنمية حتى لتوزيع أسواق القرب أو توزيع الإستفادة على صحاب دور الصفيح، طبعا ماشي كولشي راه يقدرو يكونوا فئة قليلة، ولكن عموما كاع الكوارث الاجتماعية والإقتصادية في المغرب راه وقعات قبالة وبمشاركة رجال الداخلية؟
البناء العشوائي مثلا راه كلو بشراكة مع السلطة كاين شي واحد غادي يطلع شي ياجورة بلا خبار المقدم والقايد، أحياء ولات مدن صغرى طالعة غير عشوائية، طنجة لي أجمل مدينة في إفريقيا راه نصها عشوائي تبنى بسباب فساد السلطة والمنتخبين، وفي اللخر كنلقاو غير المنتخبين في الحبس بينما رجال السلطة بمعزل على المحاسبة، وحتى لي تحاسبوا منهم داكشي ماغاديش متوازي الكفة مايلة جيهة المنتخبين، خلي الأمور لي دازت بلا محاسبة، مثلا أسواق القرب هاهو حدايا واحد ديال حي أنس في فاس طريق عين الشقف، جاو جمعو شي خضارة كانوا فواحد البقعة عطاوهم بلايص صغار في نص السوق، والنص لاخور فرقوه حوانت قد القفوزة مصالحين لحتى شي تجارة، وبلا منافذ وحتى بلاصة الممرات وسط الحوانت سدوها ودارو حانوت بلاصتها، والنتيجة السوق باقي كامل خاوي جاو الناس حاولو وسدو ومشاو، شكون يتحاسب مع لي دارو هاداك السوق وواش هادوك البلايص وكثرت الحوانت هوما لي كانوا في البلان من اللول؟ وفيناهوما هاد الناس لي ستافدوا علاش ماجابوش سلعتهم وشدو حوانتهم مادام أنهم من المفروض كانوا غير فراشة وصحاب الكرارص يعني الحانوت حسن ليه؟، مازال هذا راه عمر فيه النص ديال الخضارة، أما مثلا سوق القرب الأندلس في طنجة راه خاوي كيصفر مافيه حد، شكون يتحاسب مع الناس لي دارو هادشي وراه تدار تحت إشراف السلطة.
