عندما تسأل عنه الأطباء وباقي العاملين في قطاع الصحة، يأتيك الجواب سريعا: “أمين الطهراوي؟.. لم نسمع بهذا الاسم إلا عن طريق التعديل الحكومي”. فمن يكون وزير الصحة والحماية الاجتماعية الجديد الذي حل مكان خالد آيت طالب في حكومة عزيز أخنوش بعد إعادة هيكلتها.
أمين الطهراوي الذي عينه الملك محمد السادس اليوم الأربعاء وزيرا للصحة، هو شخصية مقربة من عزيز أخنوش، ويكاد يكون علبة أسراره منذ كان الأخير وزيرا للفلاحة، إلى أن استقدمه قبل حوالي ثلاث سنوات وعينه كاتبا عاما لرئاسة الحكومة التي يتولاها.
يرتبط اسم هذا الشاب بمجال إدارة الأعمال والتسيير، مما يعني أنه لا دراية له بمجال الطب والصحة، الذي عادة ما كان يعهد، على الأقل في التجربتين الحكوميتين السابقتين، إلى بروفيسور له ارتباط بالمجال وبتخصصاته.
الوزير الجديد تم استقدامه من الشركات التي يديرها أخنوش وزوجته، حيث شغل العديد من المناصب في مجموعة “أكسال” منذ عام 2012، كما عين مديرا عاما لشركة “أمازين” التابعة لهولدينغ أخنوش، علما أنه بدأ مسيرته المهنية في بنك Attijari Finances Corp.
