أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسة“الأحرار” يشيد بالمكتسبات الدبلوماسية في قضية الصحراء ويدعو لتماسك الجبهة الداخلية

“الأحرار” يشيد بالمكتسبات الدبلوماسية في قضية الصحراء ويدعو لتماسك الجبهة الداخلية


سفيان رازق

نوه حزب التجمع الوطني للأحرار بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية الوطنية بقيادة الملك محمد السادس في قضية الصحراء المغربية، مستحضراً دعوة الملك البرلمان والأحزاب السياسية إلى مواصلة التعبئة للدفاع عن القضية الوطنية.

وأكد الحزب، في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، انخراطه الدائم وعزمه على مضاعفة الجهود، وتجند أعضائه، قيادةً وقواعد، في مسار ترسيخ الوحدة الترابية والوطنية للمملكة. كما شدد على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية والتعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتعريف بعدالة القضية الوطنية.

وأوضح الحزب أنه تابع باهتمام وتدبر مضامين الخطاب الملكي، الموجه إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة. وأشار إلى أن هذا الخطاب يعزز الدينامية الإيجابية التي تعرفها قضية الصحراء المغربية.

وأشار الحزب إلى أن المملكة المغربية، في ظل العهد المحمدي الزاهر، انتقلت من “مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير” داخلياً وخارجياً، ومن “مقاربة رد الفعل إلى أخذ المبادرة، مع التحلي بالحزم والاستباقية” في تدبير هذا الملف بكل أبعاده. كما أكد الحزب أن الملك أبرز مركزية هذه القضية في السياسة الخارجية.

وثمّن الحزب المكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي تجسدت في توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، آخرها الموقف التاريخي لفرنسا، وقبله الموقفان الحاسمان لإسبانيا والولايات المتحدة.

كما أشار إلى تواصل افتتاح قنصليات مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة في الأقاليم الجنوبية، كتأكيد على وجاهة المقاربة الملكية القائمة على مبادرة الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية المغربية، باعتبارها الحل الوحيد للنزاع المفتعل.

وأشاد الحزب بالتحولات الحاسمة التي تعرفها القضية، وبالرؤية التي بسطها الملك في خطابه، والتي تتطلب المزيد من التعبئة واليقظة لتعزيز موقف المملكة والتعريف بعدالة قضيتها. كما دعا إلى تنسيق الجهود بين مجلسي البرلمان، مع ضرورة تشكيل هياكل ملائمة وموارد بشرية مؤهلة للدفاع عن القضية الوطنية.

وأثنى الحزب على الدينامية التنموية غير المسبوقة في الأقاليم الجنوبية، التي أطلقت بفضل النموذج التنموي الذي دشنه الملك عام 2015. وأشار إلى أن هذه الأقاليم باتت محوراً للمبادرات القارية، مثل مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، ومبادرات تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة